Menu

عائلة الأسير أحمد مناصرة تطالب بالضغط على الاحتلال للإفراج عن ابنها

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

 طالبت عائلة الأسير أحمد مناصرة، المؤسسات الدولية ودول العالم، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن نجلها.

وناشدت العائلة في مؤتمرٍ صحفيٍ عقدته مساء اليوم الجمعة، بالتدخل للإفراج عن ابنها، الذي يعاني من مشاكل نفسية، بسبب التعذيب واستمرار اعتقاله، منوهةً إلى أن المشاكل النفسية بدأت بالظهور مع نجله بسبب تعرضه للعنف أثناء التحقيق، واحتجازه في الزنزانة منذ 4 شهور.

وطالب صالح مناصرة وهو والد الأسير ، خلال المؤتمر بالسماح للعائلة بإدخال طبيب خاص بها لعلاج ابنها، وتوفير العلاج اللازم له.

وقبل يومين، استنكرت العائلة ادعاء الاحتلال بأن عزل الأسير أحمد في غرفة عزل منفردة جاء لحمايته وباقي الأسرى بسبب تدهور حالته النفسية.

وحملت العائلة في بيانٍ لها حينها، الاحتلال وأذرعه المختلفة مسؤولية ما آلت إليه الحالة الجسدية والنفسية والوجدانية للأسير أحمد، مؤكدةً أن  الظروف التي يعيشها ابنها هي ذاتها التي يعاني منها الأسرى المرضى في داخل معتقلات الاحتلال وأن هذه الحقيقة وهذا الواقع الأليم يحتم على عائلات الاسرى والشهداء والشعب الفلسطيني والمؤسسات القانونية الأهلية والرسمية المحلية والمؤسسات الدولية أن تضع استراتيجية واحدة موحدة في مواجهة احتلال النفس والجسد والبيت والأرض الفلسطينية والتصدي لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى عموما والمرضى على وجه الخصوص.

يشار إلى أن الأسير مناصرة من القدس المحتلة، اعتقله الاحتلال عام 2015، وهو بسن الـ13، عقب إصابته بجروح خطيرة برصاص الاحتلال، واستشهد ابن عمه الطفل حسن مناصرة الذي كان برفقته حينها.

وتعرض الأسير مناصرة للتعذيب الجسدي والنفسي، والضرب المبرح أثناء اعتقاله، ما أدى لكسر في جمجمته، والتسبب بورم دموي داخلها.