أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى، أنّ "المفاوضين أحرزوا تقدمًا كبيرًا خلال الأيّام الماضية بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، ولكن لا تزال هناك قضايا صعبة للغاية".
وأوضح المسؤول في إحاطة قدمها للصحافيين، أنّه "يأمل في أن يعود كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، في الأيّام المقبلة إلى فيينا، حيث تجري المحادثات، برؤية إيجابيّة، ولكن حتى لو فعل ذلك فلا تزال هناك قضايا صعبة مطروحة على الطاولة".
ولفت المسؤول إلى أنّه "جرى إحراز تقدّم كبير خلال الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين، ولكن في الوقت نفسه من المهم أن نُلاحظ أن القضايا الخطيرة للغاية لا تزال قائمة".
وقبل أيّام، أكَّد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، على تفاؤله بشأن مسار المفاوضات النووية في فيينا"، حيث عبَّر عبد اللهيان عن أمله "بحل القضايا الحساسة والهامة المتبقية في غضون أيّام قليلة من خلال تعاطي الغرب مع الأمور بواقعية.
وأضاف خلال مؤتمرٍ صحفي أثناء استقبال نظيره العماني، بدر البوسعيدي، في طهران، إنّنا "لن نتجاوز خطوطنا الحمر خلال مفاوضات فيينا تحت أي ظرف من الظروف"، مُشددًا على أنّ "مفاوضات فيينا وصلت إلى مرحلةٍ حساسةٍ وهامّة، والمفاوضات المباشرة مع مندوبي الدول 4+1 مستمرة في فيينا".
ويُشار إلى أنّ المباحثات في فيينا تهدف إلى العودة إلى الاتفاق النووي الموقّع عام 2015 الذي يقضي برفع العقوبات عن إيران، بما في ذلك تلك التي قلّصت مبيعاتها من النفط، مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية لتمديد الوقت الذي تحتاجه طهران لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لإنتاج قنبلة نووية، إذا ما أرادت ذلك.
