دانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين عمليات "الإعدام الجماعية" التي نفّذت السبت الماضي بحق 81 مداناً بعقوبة الإعدام في السعودية.
وقالت المفوّضة ميشيل باشليه في بيان لها، إن "من بين الذين قطعت رؤوسهم في 12 آذار/مارس، 41 من الأقلية الشيعية وقد شاركوا في مظاهرات ضد الحكومة في 2011-2012 للمطالبة بمشاركة أكبر في العملية السياسية، وسبعة يمنيين وسوري".
وأمس، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد، عملية إعدام عشرات الأسرى في السعودية.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن إعدام العشرات في السعودية أمس، عمل لا إنساني يتعارض مع مبادئ القانون الدولي.
كما واستنكرت صمت الدول الغربية إزاء الإعدامات في السعودية، معتبرةً ذلك علامة على النفاق.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أكدت حركة أنصار الله، اليمنية، على أن إعدام النظام السعودي 81 شخصا منهم 7 يمنيين بينهم أسرى اعتداء على القوانين الإنسانية.
وعبرت الحركة عن إدانتها ورفضها بشدة عمليات الإعدام الجماعية الإجرامية للنظام السعودي، مشددةً على أن جريمة إعدام النظام السعودي لأسرى الحرب وغيرها من الجرائم لن تسقط بالتقادم.
وفي سياق متصل، قال حزب الله اللبناني، إن جريمة النظام الإرهابي تُضاف إلى سجلّه الإجرامي الحافل بالقتل وسفك الدماء، مؤكداً على أن سجله ممتد من اليمن إلى العراق و سوريا ولبنان وسائر البلاد العربية والإسلامية.
وبين الحزب في بيان له أن عملية الإعدام الميدانية الجماعية تكشف حقيقة النظام الذي يُمارس أبشع أنواع التمييز الطائفي، مضيفاً: "هذا النظام الإرهابي يلبس لبوس الإسلام ويدعي خدمة الحرمين ويعمل في خدمة العدو الصهيوني".
وأعلنت السعودية أنها أعدمت في يوم واحد 81 شخصا أدينوا بجرائم مختلفة مرتبطة بـ"الإرهاب" في المملكة، التي تعتبر أحد أكثر دول العالم تنفيذا لهذه العقوبة، وهو عدد يتجاوز إجمالي حالات الإعدام في العام السابق وشملت 69 شخصاً.
