أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الخميس، بأن طواقم تابعة لما تسمى "ضريبة الاحتلال" اقتحمت أسواق البلدة القديمة من مدينة القدس القديمة.
وأوضحت المصادر، أن طواقم ضريبة الاحتلال داهمت متاجر عدد من المقدسيين وسط البلدة القديمة وحررت مخالفات مالية بحق أصحابها، ووصف التجار المخالفات المالية بـ"الكيدية" وتندرج في إطار تهجير التجار قسرا عن محالهم.
وأمس الأربعاء، أكدت هيئة العمل الوطني والأهلي في مدينة القدس، أن "مرحلة صعبة قادمة ومسؤوليات جسام على أهل القدس خلال رمضان وعلى القوى الوطنية والإسلامية أن تنظر لميدان القدس باعتباره الأولوية الأولى".
وجاء ذلك، في بيان للهيئة، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أمام جملة التطورات التي مرت بها مدينة القدس مع بداية العام الحالي، والتي اتسمت بالمزيد من التغول والتوحش الاستعماري الصهيوني في حرب التصفية الشاملة التي يشنها المحتل على المدينة المقدسة منذ قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال في 12-2017.
وقالت الهيئة، إن "الصراع على السيادة في المدينة وهويتها سيستمر ويتصاعد، فالمحتل يستغل الظروف الفلسطينية والعربية والدولية من أجل محاولة حسم السيطرة على المدينة وتهويدها وأسرلتها، ويستخدم كل آلة بطشه وأدواته القمعية وأجهزته الأمنية وبريوقراطيته الحكومية والعصابات المتطرفة من المستوطنين ومنظمات الهيكل المتطرفة لتنفيذ مشاريعه ومخططاته، ولكن كل ذلك يجابه بمقاومة شرسة من كل أبناء شعبنا في القدس، الذين يخوضون هذا الصراع بشكل موحد بكل مكوناتهم ومركباتهم السياسية الوطنية المؤسساتية والمجتمعية والشعبية، في إطار الدفاع عن وجودهم وعن قدسهم ومقدساتهم".
وتشهد الضفة ومدينة القدس تحديداً تصاعدًا في الاعتداءات اليومية التي يشنها قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال على الأراضي والمواطنين وممتلكاتهم في مختلف المحافظات.
