حثّ الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الأميركي جو بايدن على التعامل مع قضية تايوان بشكل سليم، لتجنّب أيّ تأثير سلبي مدمّر للعلاقات بين البلدين.
وخلال محادثةٍ هاتفيّة مع نظيره الأمريكي، حذّر الرئيس الصيني من قيام بعض الأشخاص في الولايات المتحدة بإرسال إشارات خاطئة إلى القوى المؤيدة للاستقلال في تايوان، واصفاً ذلك "بالأمر شديد الخطورة"، داعياً الولايات المتحدة إلى الاهتمام الكافي بهذه المحاولات.
بدوره، أكّد الرئيس الأميركي على أنّ سياسة بلاده بشأن تايوان "لم تتغير"، وإنّ الولايات المتحدة "تواصل معارضة أي تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن".
وتعد المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأولى من نوعها منذ بدء العملية العسكريّة الروسيّة في أوكرانيا، والتي انطلقت الشهر الماضي.
في وقتٍ سابق، حذّرت الصين الولايات المتحدة، من مرور السفن الحربية الأميركية عبر مضيق تايوان، وقالت: "هذه التصرفات لن تؤدي إلا إلى تسريع انهيار قوى استقلال تايوان، وستدفع الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لأفعالها".
وتعتبِر الصين تايوان مقاطعة انفصالية تعهدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر، لكن قادة تايوان يقولون إنها أكثر من مجرد مقاطعة، مشددين على أنها دولة ذات سيادة.
