بعد اجتماع مغلق للجنة الوزارية الصهيونية، ليلة الأحد، استمر عدة ساعات، أعلن في الكيان الصهيوني عن إضافة لنفقات الجيش من خارج الميزانية تبلغ مئات الملايين من الشواقل.
وقد منحت الموافقة لجيش الاحتلال لشراء صواريخ اعتراضية ورادارات بمئات الملايين من الشواقل، بهدف تعزيز منظومة الدفاع الجوي في الجبهة الشمالية. على غرار المشتريات التي تمت في السابق للقطاع الجنوبي، حيث حدد الوزراء في اللجنة الخطة بأنها "خطة دفاع إقليمية تهدف إلى التعامل مع تهديدات حزب الله و إيران في شمال البلاد".
وقالت اللجنة إن التمويل الجديد يهدف للتعامل مع التهديدات المتزايدة لحزب الله وإيران. و يشمل دعم منظومة الدفاع الجوي، من بين أمور أخرى، القدرة على التحذير من التهديدات البعيدة، مما يعني أنها قدرات في حالة تأهب واعتراض عند اكتشاف إقلاع الطائرات من إيران باتجاه الكيان.
وقيل إنه رغم تمتع الجيش الصهيوني بقدرات جيدة جدا إلا أن الطلب الجديد على المعدات يأتي بعد أن قدر الجيش أن نطاق التهديدات لن يزداد فقط بل سيصبح أكثر تعقيدًا. حيث الهدف هو نشر مراكز التحكم والقدرة على تقديم صورة دقيقة في الوقت الحقيقي، للتعامل مع الهجمات.
يذكر أنه قبل سنوات قليلة كانت اللجنة الوزارية قد صادقت على معدات مماثلة للجيش في الجنوب بتكلفة 140 مليون شيكل، لكن التقديرات مختلفة تمامًا في الشمال حيث يتطلب كميات أعلى بكثير من النظام الجنوبي.
وقبل القرار كان الوزراء في اللجنة قد تلقوا إحاطة أمنية عرضت عليهم خارطة بالتهديدات الإيرانية إضافة إلى الأحداث الأخيرة، ومنها الأحداث التي تضمنت محاولة الإيرانيين تحدي "إسرائيل" عدة مرات، كما عُرضت على الوزراء ما قيل إنه صورة استخباراتية عن نوايا إيران في تعزيز قدراتها على أساس أنهم يرون في مثل هذا التهديد مصدر إزعاج للكيان الصهيوني.