Menu

المقاومة موحدة في السجون وخارجها

الثوابتة: الأسرى هم رأس الحربة في مواجهة العدو الصهيوني

غزة - بوابة الهدف

أكد عضو اللجنة المركزيّة العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، اليوم الخميس، أنّ "لا فصل بين المقاومة الفلسطينية في السجون وبين المقاومة الفلسطينية في كل أصقاع الوطن وأماكن التواجد الفلسطيني".

وشدد الثوابتة، خلال لقاء عبر قناة الأقصى، على أنّ الأسرى هم رأس الحربة في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدًا أنّ الشعب الفلسطيني يستلهم منهم القوة والعزيمة.

وأشار إلى أنّ الأيام والتجارب أثبتت أنّ الحركة الأسيرة يتوفر لديها الإرادة والايمان العميق بحتمية الانتصار على السجان، معتبرًا أن الانتصار الذي تحقق اليوم ليس إلا نتيجة لهذه الإرادة والإيمان.

واعتبر أنّ إرادة الأسرى في السجون تمثل صورة لإرادة الفلسطيني المؤمن بأنّ الانتصار آت لا محالة.

ولفت الثوابتة أنّ المعتقلات تحولت إلى أكاديميات تُخرّج الأبطال والقادة، وما انتصار اليوم سوى دلالة على حنكة الحركة الأسيرة التي أجبرت السجان للانصياع لها في ضوء حالة من التكامل على المستوى الجماهيري من جهة، والمقاومة من جهة أخرى.

وفيما يتعلق بالدعم الشعبي، قال الثوابتة إنّ الحراك الشعبي له بالغ الأثر على صمود أسرانا وقدرتهم في مواجهة الاحتلال وإجراءات السجان؛ فكلما امتدت مساحة الاشتباك وتعاظم كلما شعر أسرانا بأنهم ليسوا وحدهم، لافتًا إلى أنّ الدعم الشعبي أحد أسباب الفشل الصهيوني المستمر أمام الأسرى داخل السجون.

وأضاف: يجب أن نمضي في عدّة مسارات استراتيجية لدعم الأسرى: المسار الأول يتمثل بدعم الأسرى محليًا ودوليًا عبر تنظيم الفعاليات المناصرة لهم. أما المسار الثاني قانوني يهدف إلى تدويل قضيتهم، واظهار الجرائم والانتهاكات بحقهم. والمسار الثالث هو المسار الدبلوماسي وينقسم إلى مستويين: رسمي وشعبي، ويعمل على نقل معاناة الأسرى إلى العالم بصفتهم مناضلين من أجل الحرية. 

وفي ختام كلامه، أكّد الثوابتة أنّ الأسرى نموذج في الوحدة الوطنية، مشددًا على أنّ "كل مكونات الشعب الفلسطيني يجب أن تتعلم درس الوحدة الوطنية من الأسرى".