Menu

في ذكرى يوم الأرض

المغرب: دعوة إلى مضاعفة الجهود المناصرة لفلسطين

الرباط - بوابة الهدف

أهابت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، لكل فروعها ومكوناتها إلى التعبئة والتنظيم وإنجاح الوقفات الاحتجاجية بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني يوم الأربعاء المقبل.

وأكدت الجبهة المغربية في بيانٍ لها اليوم الأحد، على مواصلة نضالها الدؤوب والجماعي دعماً لفلسطين ودفاعاً عن أرضها وأرض المغرب حتى تحرير فلسطين ودحر الصهيونية وكيانها المدعوم من طرف الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الإمبريالية الأمريكية عدوة الشعوب ومشعلة الحروب.

ودعت الجبهة المغربية في بيانها مناضليها إلى مضاعفة الجهود فيما يتعلق بفلسطين ومناهضة التطبيع بمختلف الأشكال والوسائل.

كما وأهابت بالشباب المغربي وخاصة الطلاب والتلاميذ إلى الانخراط في هذه المعركة بمختلف الوسائل المتاحة.

وجاء في بيانها إنها "تخلد هذه السنة، إلى جانب كل الضمائر الحية وأحرار العالم، يوم الأرض الفلسطيني تحت شعار "نضال مستمر من أجل تحرير الأرض وإسقاط التطبيع"، في ظل وضع عام سمته الرئيسية تمادي العدو الصهيوني في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وغرق الأنظمة الرجعية العربية في مستنقع التنسيق والتعاون مع الكيان الصهيوني، كمقابل استمرار المقاومة بمختلف أشكالها ومواجهة التطبيع على أكثر من صعيد".

وأضاف البيان: "وبالرغم من غطرسة العدو غير المسبوقة، كما تجسدها مداهمات المنازل والاعتقالات والإعدامات في الميادين وهدم المساكن والاستيلاء على الأراضي والمياه واقتلاع الأشجار، والاعتداء على آلاف المعتقلين والاعتقال الإداري واقتحام المسجد الأقصى وإجبار قطاعٍ واسعٍ من الشعب الفلسطيني على العيش خلف الجدار ونقاط التفتيش وتحت حكمٍ عسكريٍ دائمٍ والتعامل مع الفلسطينيين كقومية من مرتبة أدنى، وغيرها من جرائم الأبرتهايد والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، فإن الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة مستمرٌ في رفع راية الكفاح والمقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية والمدنية وضمنها حركة المقاطعة BDS مجسداً وحدته وتشبثه بأرضه وهويته التاريخية ومواصلة نضاله المستميت الذي أكدته مرة أخرى معركة سيف القدس وعملية بئر السبع ومعركة الأسرى الذين نجحوا بفضل نضالهم ووحدتهم في فرض مطالبهم".

وختم البيان قائلاً: "ومن المحيط إلى الخليج يواصل النظام العربي الرسمي الانصياع للحركة الصهيونية والارتماء في أحضان كيانها المجرم وخذلان الشعب الفلسطيني وتوجيه ضربات العدو لمقاومته، وما نعيشه على مستوى بلادنا اليوم من سيل جارف لمبادرات التعاون والتنسيق مع الكيان الصهيوني طالت مختلف المناحي، ما هي إلا جزء من هذا المسار الخياني ومؤشر خطير على ما يستهدف بلادنا من تخريب وشعبنا من تدجين وأجياله الصاعدة من دمغ خطير بالأيدلوجية الصهيونية العنصرية ومن قبول بالتطبيع مع كيانها المجرم والاستعماري".