قالت مصادر دوليّة، أنّ السلطات اليابانية أعادت إلى الكتاب الأزرق للدبلوماسية لعام 2022 الصياغة القاسية بأن جزر الكوريل الجنوبية جزء لا يتجزأ من اليابان وأن روسيا تحتلها الآن بشكل غير قانوني.
وفي 18 مارس، فرضت اليابان عقوبات على روسيا فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، وفي 25 مارس وسعت العقوبات، حيث خططت اليابان لزيادة الرسوم الجمركية على استيراد الأخشاب والسلمون والكافيار وسرطان البحر من روسيا، وحظرت تصدير السيارات الفاخرة إلى روسيا، وقررت مراجعة قانون الصرف الأجنبي من أجل منع أي ثغرات في نظام العقوبات ضد روسيا. وحثت الشركات على عدم دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل.
يذكر أنه ردًا على مشاركة اليابان النشطة غير المسبوقة في الحرب الاقتصادية والمعلوماتية ضد روسيا، أعلنت موسكو انسحابها من المفاوضات بشأن معاهدة سلام ووضع جزر الكوريل.
ووفقاً لوكالة تاس الروسيّة، أيّد سكان الكوريل رد روسيا على عقوبات اليابان، ووصف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا رد روسيا على العقوبات بأنه "قاسي بشكل غير مقبول وغير مبرر على الإطلاق وغير مقبول".
