أفادت وسائل إعلام صهيونية، مساء اليوم الاثنين، بأنّ وزارة الحرب الصهيونية تبحث خطتين تتعلقان بتهجير أهالي تجمع الخان الأحمر الواقع شرق القدس المحتلة.
وكشف موقع (واي نت) العبري أنّ "المقترح الأول يكمن في نقل التجمع على بُعد نحو 150 مترًا، شمال غرب الموقع الحالي باتجاه مستوطنة "كفار أدوميم".
أما الآخر أن يتم نقل التجمع إلى الجانب الآخر من الطريق السريع (1) المؤدي إلى القدس.
جدير بالذكر أنّ ما تسمى "المحكمة العليا" التابعة لسلطات الاحتلال منحت، الشهر الماضي، الحكومة الصهيونية مهلة لمدة 120 يومًا لتوضيح أسباب عدم إخلاء قرية " الخان الأحمر " البدوية كما تعهدت بذلك منذ 3 سنوات.
وتسعى حكومة الاحتلال إلى الشروع بعملية الهدم وبناء مستوطنات جديدة، في الخان الذي يقطنه 180 شخصًا من عائلة الجهالين البدوية، يعيشون في 40 مسكنًا. والخان هو واحدٌ من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة، يواجه خطر الترحيل القسري بسبب خطط إعادة التوطين الصهيونية، والضغوط التي يمارسها الاحتلال على سكانه لدفعهم إلى الرحيل.
ودعت الفصائل الفلسطينية، منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للتصدّي لقرارات الاحتلال، بتصعيد المقاومة الشعبية. وقالت الجبهة إنّ مواجهة إجرام الاحتلال بحق الخان الأحمر "تكون بتصعيد الرد الشعبي والوطني بالانتفاضة والمظاهرات العارمة والاعتصامات واستمرار التوافد على الخان الأحمر، وتحويل مواقع الاحتلال إلى ساحات اشتباك مفتوح.