أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، على أن سفراء دولة فلسطين ومبعوثيها الدائمين سيتحركون بشكل فوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام بالدول كافة، لفضح جريمة اقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال.
وفي بيانٍ لمستشار وزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، أوضح أنه تم التعميم على سفراء دولة فلسطين ومبعوثيها الدائمين، للتوجه كذلك للأمم المتحدة وأمينها العام ومنظماتها ومجالسها المختصة لفضح الاقتحام الهمجي الذي ارتكبته دولة الاحتلال.
وطالب في هذا السياق، بحشد أوسع إدانة دولية لهذه الجريمة، وضغط دولي على سلطات الاحتلال لاجبارها على وقف عدوانها وجائمها على شعبنا، بما في ذلك عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها الاستهداف المباشر للمسجد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً.
وختم الديك البيان مشدداً على أن القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان كلن لا يتجزأ، وأن ازدواجية المعايير الدولية وسياسة الكيل بمكيالين باتت تهدد ركائز النظام العالمي، وتوفر الغطاء للاحتلال وانتهاكاته الجسيمة.
