أصدرت محكمة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، اليوم الإثنين، حكمًا إداريًا بحق الشاب سعيد جبارين لمدة 4 أشهر.
وأفادت مصادر مقدسية، بأنّ شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب جبارين من مدينة أم الفحم في أراضي الداخل المحتل عام 1948، في الثالث من نيسان الجاري.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكَّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ "أعداد المعتقلين الإداريين المحتجزين في سجون الاحتلال ارتفع ليصل إلى 650 معتقلاً، وذلك وفقًا لتقارير المتابعة والرصد".
ولفتت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أنّ "السبب وراء ارتفاع أعداد الأسرى الإداريين خلال فترة وجيزة، يأتي بسبب حملات الاعتقال المسعورة التي نفذتها قوات الاحتلال بمختلف المدن الفلسطينية لا سيما مدينة القدس المحتلة، والتي تشهد في الآونة الأخيرة هجمة شرسة بحق مواطنيها، كذلك نتاجًا لقرارات الاعتقال الإداري المكثفة والتي أصدرتها سلطات الاحتلال بحق العديد من أبناء الشعب الفلسطيني خلال شهري آذار الماضي ونيسان الجاري".
وأشارت الهيئة إلى أنّ "الاعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب الفلسطينيين بمختلف فئاته وشرائحه الاجتماعية، وبسبب هذه السياسة العنصرية يخوض الأسرى العديد من المعارك لاسقاطها، حيث لا يزال الأسير خليل عواودة يخوض معركته مع الأمعاء الخاوية لليوم 46 رفضًا لاعتقاله الإداري، وفي الوقت ذاته يواصل بقية الأسرى الإداريين برنامجهم النضالي تحت شعار (قرارنا حرية) والمتمثل في مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ 108 على التوالي".