دانت لجنة فلسطين الديمقراطية بالبرازيل، اليوم الخميس، الاعتداءات المستمرة على شعبنا الفلسطيني، فيما أشادت بصمود ومقاومة شعبنا الباسلة ضد اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه على مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة، حيث يتعمّد الاحتلال في سياسة القتل والاعتقال ونهب الأرض والاقتحامات المتواصلة على المسجد الأقصى والقصف المتواصل على غزة منذ يومين.
وأكَّدت اللجنة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أنّ "شعبنا الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم، وأنّه لم ولن يسقط خيار المقاومة"، مُؤكدةً أنّ "شعبنا لديه القناعة التامة أنّ هذا الكيان الغاشم لا يريد سلامًا فمنذ احتلاله لفلسطين عام 48 حتى هذه اللحظة كان دومًا متمسك بسياسة التطهير العرقي والقتل والنهب والاعتقالات وقتل الأطفال والنساء والاعتقالات اليوميّة بحق أبناء شعبنا في ظل صمت العالم أمام جرائمه، وليس أمام شعبنا الفلسطيني سوى التصدي لهذا العدوان الذي يمارس على أرضه، وأنّ أيّ احتلال في العالم لن يتوقّف عن إجرامه إلا بالمقاومة".
وطالبت اللجنة "بتوحيد كافة الجهود الفلسطينيّة لفضح الاعتداءات المتواصلة في الفترة الأخيرة سواء مارسها الجنود أو مستوطنيه"، مُؤكدةً أنّ "انهاء الحصار عن قطاع غزة الذي ما زال مستمرًا أكثر من ١٥ عامًا، هو مهمة كافة القوى الحرة والمناضلة والمناصرة للشعب الفلسطيني وحقوقه"، موجهةً التحيّة إلى الأسرى البواسل الذين يعانون من الجرائم التي يرتكبها العدو بحقهم.
وفي ختام بيانها، دعت اللجنة "كافة القوى السياسيّة والحركات الاجتماعية العالميّة والدول الصديقة إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني بنضاله في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومن أجل نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني".
