Menu

لقاء "نداء القدس": راية الكفاح ستبقى مرفوعة حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية

الضفة_بوابة الهدف

شدّد البيان الختامي للقاء "نداء القدس " في مدينة القدس وبيت لحم على ضرورة وحدة وتلاحم الشعب الفلسطيني داخل فلسطين، وفي مخيمات الشتات، والوقوف معاً خلف الهبّة المقدسية للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.

وأشار البيان إلى أنّه تم التأكيد على أنّ " فلسطين كلها هي أرض فلسطينية ستبقى بشهادة التاريخ والحاضر".

وورد في البيان: "من القدس وبيت لحم، نرفع باسم الشعب الفلسطيني هذا الصوت، بينما يصمّ العالم آذانه عن نداء الحقوق المهدورة والعدالة المنتهكة، ويتعامى عن أشنع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال على أرض فلسطين بحقّ الإنسانية".

وثمّن الحضور خلال اللّقاء تضحيات ودماء وأرواح الشهداء ونضالاتهم، مؤكّدا على أنّ "راية الكفاح الفلسطيني ستبقى مرفوعة، حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية".

وأشار إلى إنَّ ما يجري اليوم في فلسطين عموماً، وفي القدس والمسجد الأقصى خصوصاً، يدلّ بوضوح على مدى التصميم الصهيوني على تجاوز كل الحدود، والذهاب إلى أبعد مدى في فرض مخططاته على الأرض، مستفيداً من حالة التواطؤ الدولي وبعض الدّول العربيّة المطبعة.

ولفت إلى أنّ الشعب الفلسطيني أعلن بالأعمال قبل الأقوال، وبالتضحيات لا بالتمنيات، قراره الأصيل والصريح، متمسكاً بحقّه في مقاومة العدوان بكل الوسائل؛ حتى تحرير كامل أرضه واستعادة كل حقوقه وعودة الشعب إلى وطنه.

ويرى البيان أنّ البطولات الفردية للشباب الفلسطيني الواعي، استطاعت بقدراتها البسيطة أن تُربك العدو، وتحمله على دفع ثمن غالٍ لإجرامه المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.

وفي السّياق، دعا بيان اللقاء أحرار العالم إلى "تلبية نداء القدس التي تدعوهم إلى تحمّل مسؤولياتهم عن مستقبل العدالة والأمن والسلام في العالم"، مشدداً على أنّ "أحرار العالم مدعوون لنقل رسالة الشعب الفلسطيني إلى بلدانهم وشعوبهم، وتعريفهم بحقيقة ما يجري في فلسطين".

وأوضح البيان أنّ المواجهات الأخيرة في المسجد الأقصى وما حوله "ليست مواجهات عادية، بل هي تطور خطير في مسار معركة مصيرية، لا معنى لأي نتيجة لها ما لم تكن القدس والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة نظيفة تماماً من أي تهديد صهيوني، ومعها سائر بقاع فلسطين".

على صعيدٍ آخر، طالب البيان  كلّ من تورّط في التطبيع الذليل مع الكيان الغاصب أن يعود سريعاً عن هذا النهج الخاسر، الذي لا يزيد العدو إلا إمعاناً في القتل والتدمير بحقّ فلسطين وأهلها.
وأضاف: " إنّ التطبيع الذي يحاول العدو الهروب إليه هو لكي يُقنع نفسه بالانتصار، ليس إلا سراباً ووهماً، ولن ينفعَه أي اعتراف يناله، ما دام الفلسطينيون لا يعترفون له بشيء".

4e772c8f-6b74-4360-96f8-55c3bc1022b9.jpg