في أول أيام عيد الفطر السعيد، شنّ جيش الاحتلال الصهيوني، فجر وصباح اليوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق متفرقة في مدن وبلدات وقرى الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة 3 شبان فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله، وذلك بالتزامن مع صلاة عيد الفطر، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان.
وفي القدس ، اعتقلت قوات الاحتلال، أسيرين محررين من بلدة حزما، وهما عوض زياد كنعان، وعبد الله عقل الخطيب، وذلك بعد دهم منزليهما، وتفتيشهما، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما واعتقلت قوات الاحتلال طفلا وشابا من البلدة القديمة في مدينة القدس، و الشاب هو أنس عليان وتم اعتقاله من باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، أما الطفل لم تعرف هويته بعد- وتم اعتقاله من منطقة باب العمود.
اما في الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، أسيرا محررا من بلدة بيت أمر شمال المحافظة، ومنعت الصحفيين من تغطية خطبة عيد الفطر من الحرم الإبراهيمي.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر مرشد محمد زعاقيق (47 عاما)، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت نجلي زعاقيق مجدي ومهدي الأسبوع الماضي، وجميعهم أسرى محررون.
كما ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من دخول الحرم الإبراهيمي بمعداتهم وكاميراتهم، لتغطية خطبة عيد الفطر، بحسب ما جاء.
ونصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات بيت عوا وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال فتى من قرية حبلة جنوب قلقيلية، وهو براء سائد مرداوي، خلال تواجده بالقرب من البوابة الحديدية في القرية.
