حمّل نادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم الأحد، سلطات الاحتلال الصهيوني "المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين أسعد الرفاعي، وصبحي الصبيحات، بعد إعلان الاحتلال عن اعتقالهما اليوم في الأراضي المحتلة عام 1948".
وأوضح النادي في بيانٍ مقتضب، أنّ "هناك تخوفات كبيرة من تعرضهما للتّعذيب والتّنكيل داخل مراكز التّحقيق، والتي تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي تستخدمها سلطات الاحتلال بحقّ المعتقلين".
ودعا نادي الأسير "كافة جهات الاختصاص وعلى رأسهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة طمأنة عائلاتهم ومتابعة ظروف اعتقالهم وأماكن احتجازهم، خاصة أن هناك توقع كبير من حرمانهم من لقاء المحامي".
وأعلن جيش الاحتلال، ظهر اليوم، عن اعتقاله منفذي عملية "إلعاد" الفدائية التي نفذت يوم الخميس الماضي، وأدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 آخرين بجروحٍ متفاوتة.
وذكرت القناة 13 العربية، أنّه "جرى اعتقال المنفذين في منطقة مفتوحة بداخلها بعض الأشجار القديمة، في بلدة "إلعاد" ذاتها التي شهدت تنفيذ العملية".
وفي وقتٍ سابق، كشفت التحقيقات أنّ أحد منفذي عملية "إلعاد"، ترك وصية أشار فيها إلى أنه ينوي تنفيذ العملية مع صديقه بسبب الأحداث في المسجد الأقصى، وأنّ دافع تنفيذ العملية هو الدفاع عن القدس والأقصى.
