Menu

جنين.. الأجهزة الأمنية تقمع مسيرة تضامنية مع الأسرى وتعتقل أسرى محررين وصحفيين

الأجهزة الأمنية في الضفة تقمع مسيرة في جنين

جنين _ بوابة الهدف

قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد ظهر اليوم الجمعة، مسيرة داعمة للأسرى و القدس في مدينة جنين بالضفة المحتلة.

واعتدت قوات الأمن بالضرب على الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، والأسير المحرر بلال ذياب قبل أن تعتقلهم، واعتدت على العديد من الصحفيين المتواجدين في المسيرة، ومن ثم اعتقلت بعضهم.

واعتبر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، جعفر أبو صلاح، أن هذا الاعتداء لا يعبر عن الشعب الفلسطيني ولا عن عاداته وتقاليده، وأنه مدان بأشد العبارات.

وأضاف خلال اتصالٍ هاتفي مع "بوابة الهدف"، أن "التضامن والتظاهر هو واجب وطني وإنساني وأخلاقي، وما جرى اليوم كارثة تهدد النسيج الوطني والاجتماعي لشعبنا الفلسطيني"، داعياً السلطة الفلسطينية بأن تعكف عن مثل هذه الإجراءات والخطوات التي لا تمثل أخلاق الشعب الفلسطيني.

وأكمل أبو صلاح، المتواجد في المسيرة: "ما زلنا متواجدين بالمئات على دوار أبو علي مصطفى لنحتج على هذا الاعتداء"، مؤكداً أن الجبهة الشعبية وبالتعاون مع الجبهة الديمقراطية وعدد من نواب المجلس التشريعي توسطوا لدى السلطة للإفراج عن المعتقلين، ومن المتوقع أن تفرج عنهم الأجهزة الأمنية خلال ساعة.

وأكد أبو صلاح على أن "السلطة الفلسطينية تذهب باتجاه الذوبان والإساءة الى شعبها، خصوصاً مع حلول ذكرى أوسلو اللعين، فهي تكرس التنسيق الأمني المرفوض لدينا، وكل هذه الممارسات هي نتاج أوسلو".

وخرجت التظاهرة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي دعماً للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الصهيوني ومناصرة لمدينة القدس.