تواثل الأسيرة رندة الشحاتيت من مدينة الخليل، إضاربها المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي رفضًا لعزلها الانفرادي، وامتناع إدارة السجون نقلها إلى قسم الأسيرات الفلسطينيات في سجن "هشارون".
وتتذرع سلطات الاحتلال أن الأسيرة الشاحتيت لا زالت تخضع لشروط الإفراج السابق عنها، والذي تضمن الإقامة الجبرية في منطقة سكناها بمنطقة يطا جنوب الخليل.
وطلبت نيابة الاحتلال الإبقاء على اعتقال الشحاتيت بحجة خرق شروط الإفراج في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، حيث طالب النيابة بإعادة ما تبقى من فترة حكمها والبالغة 17 شهرا.
وبدأت الأسيرة الشحاتيت إضرابها المفتوح عن الطعام، يوم الاثنين 23 يناير الجاري، رفضًا لإجراءات الاحتلال وعدم نقلها لقسم الأسيرات الفلسطينيّات.
وقالت زوج الأسيرة، أن قاضي المحكمة رفض طلبها بنقلها إلى قسم الأسيرات الفلسطينيات، وأصرّ على إبقائها في العزل الانفرادي، الأمر الذي دفعها للإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تتم الاستجابة لمطلبها.
يشار إلى أن الأسيرة الشحاتيت، كانت قد أمضت ستة سنوات في سجون الاحتلال، في اعتقاليْن متتاليين، وتم الافراج عنها في صفقة "شاليط"، حيث كانت تقضي في حينه حكمًا بالسجن لأربعة سنوات ونصف أمضت منها ثلاث سنوات.
وأعاد الاحتلال اعتقال الأسيرة الشحاتيت قبل خمسة شهور، أثناء توجهها لعلاج طفلتها في أحد المشافي بمدينة بيت لحم، قبل أن يتم الإفراج عنها بكفالة.
وباعتقال الاحتلال للأسيرة الشحاتيت يرتفع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 50 أسيرة بينهن 38 معتقلة في سجن "هشارون" و11 في سجن "الدامون"، وفقًا لمصادر فلسطينية.
