التحقت دفعة جديدة من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الثلاثاء 9 أبريل، بمعركة الكرامة التي تتواصل لليوم الثاني على التوالي، في سجون الاحتلال، احتجاجًا على جملة السياسات القمعية والفاشية التي تنتهجها مصلحة السجون الصهيونية في التعامل مع المعتقلين، وفي مقدّمتها تركيب أجهزة التشويش، مؤخرًا، ومنع الزيارات.
وأفاد مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين، بأن منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال أعلنت "دخول كتيبة جديدة من قيادات الجبهة، في سجن نفحة، الإضراب ضمن معركة الكرامة، تضمّ الرفاق الأسرى: عاهد أبوغلمى من نابلس، حمدي قرعان من رام الله، حكيم عواد من نابلس، محمد الريماوي من رام الله، محمد رحيمي من رام الله، جميل عنكوش من رام الله"، وسام العلي من رام الله، محمود أبو وهدان من نابلس، نائل الحلبي من رام الله.
ولفتت المنظمة إلى أنّ "رفيقها الأسير القائد محمد الريماوي (أبو ماني)، أصرّ على خوض الإضراب رغم حالته الصحية المتدهورة جدًا".
وبدأ أسرى القوى الأربعة: الجبهتان وحماس والجهاد، معركة الكرامة (2)، عصر الاثنين 8 أبريل، التي تقرر الانخراط فيها بصورة متدحرجة، إذ ستبدأ بخوض مئات الأسرى في الإضراب المفتوح عن الطعام، يتقدّمهم قادة الحركة الأسيرة. وشدّد الأسرى على أنّ المعركة لن تتوقف إلا بانتزاع المطالب المشروعة للمعتقلين.
من جهتها، جدّدت منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال تأكيدها على خوضها معركة الكرامة (2)، جنباً إلى جنبٍ مع رفاقها في الحركة الأسيرة. وكانت دعت، في بيانٍ لها أمس الاثنين، جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إلى تشكيل أوسع حملة دعم وإسناد للأسرى.
وقالت "إن هذه المعركة يجب أن تكون معركة الكل الوطني، وأن يخرج الجميع إلى ميادين المواجهة والغضب والاشتباك مع الاحتلال تأكيداً على وحدة الخيارات والساحات، وانخراطاً في معركة الكرامة".
وأشارت المنظمة، في بيانها أمس، إلى أنّ عددًا من قيادات الشعبية بالسجون انخرط في الإضراب، "ردًا على تراجع مصلحة السجون عن بعض التفاهمات ومحاولة الالتفاف على جزء مما جرى التفاهم عليه مؤخرًا، وأسرى الشعبية الذين بدأوا الإضراب، الاثنين 8 أبريل، هم: كميل أبوحنيش، حكمت عبد الجليل، هشام كعبي، نضال دغلس، مارسيل شتية من نابلس، خالد الحلبي من القدس ، محمود أبو اصبع من رام الله، سامر القيسي من مخيم الدهيشة ببيت لحم". لافتةً إلى أنّ هذه المجموعة من الأسرى هي ذاتها التي جرى قمعها قبل أيام، في قسم (1) في سجن ريمون، على خلفية حرق القسم. في حين دخل مسئول فرع الجبهة بالسجون الأسير وائل الجاغوب الإضراب، مبكرًا، قبل يومين.
ووفق مصادر صحفية، عُرف من بين الأسرى الذين سينضمون كذلك اليوم الثلاثاء إلى الإضراب، الأسير نهاد الزغير من القدس، صبيح نجل الشهيد مصباح أبو صبيح من القدس، الأسير البطل عمر العبد من كوبر، الشيخ جمال الطويل من البيرة، أحمد هريش من بيتونيا، رجب مطيرمن مخيم قلنديا، إصرار البرغوثي من كوبر، أنس مشعل البرغوثي من كوبر، تميم نعمان سالم من نابلس، سعيد هرماس من بيت لحم، صلاح أبو صلاح.
في حين انضمّ للمعركة، أمس الاثنين، إلى جانب أسرى الشعبية المُشار إليهم آنفًا، الأسرى التالية أسماؤهم: محمد عرمان (40 عامًا) من رام الله، محكوم 36 مؤبدًا، ممثل أسرى حماس من سجن ريمون، زيد بسيسي ( 41 عامًا) من طولكرم محكوم مؤبد و55 عامًا وهو ممثل أسرى الجهاد الإسلامي في سجن ريمون، الأسير أكرم أبو بكر (41 عامًا) من طولكرم محكوم مؤبد وهو ممثل عن أسرى فتح في سجن نفحة، حسين درباس (37 عامًا) من القدس محكوم 25 عامًا وهو ممثل أسرى الجبهة الديمقراطية في سجن ريمون.