Menu

بعد توقف 3 سنوات..

متهمة بدعم الإرهاب.. شركة فرنسية تتحضر لاستئناف عملها في سوريا بحماية أميركية

شركة لافارج الفرنسيّة

دمشق _ بوابة الهدف

أفادت وكالات إخباريّة، بوصول مهندسين وفنيين مطلع الأسبوع الفائت إلى مقر شركة "لافارج" الفرنسيّة للإسمنت التي بدأت بترميم مبنى شركتها في المنطقة التي تفصل بين محافظة الرقة ومدينة عين العرب بريف حلب الشمالي في الدولة السوريّة.

وذكرت الميادين نت، أنّ أعمال الترميم والتجهيز داخل المبنى، استؤنفت بعد نحو 3 سنوات على توقف عمل الشركة في العام 2019، استفادةً من قرار وزارة الخزانة الأميركية باستثناء مناطق سيطرة "قسد" من قانون العقوبات الأميركية (قيصر).

وأوضحت الميادين، أنّ الشركة الفرنسية تلقت وعوداً أميركية بتأمين الحماية لطواقم العمل، في محاولة من الولايات المتحدّة لاستقطاب شركات للعمل في مناطق سيطرة "قسد"، مشيرةً إلى أنّ القرار الأميركي يواجه صعوبات في التنفيذ، بسبب عدم توفر البنى التحية في منطقة سيطرة "قسد" ودمار معظمها نتيجة قصف طيران التحالف، إضافة إلى عدم وجود نظام عمل مالي ومصرفي مستقل ومعابر ومطارات تساعد على تسهيل عمل الشركات الراغبة بالاستثمار، وعدم وجود ضمانات أمنية بسلامة أفراد وعناصر هذه الشركات.

ووفقاً للميادين، تعمل واشنطن على إعداد خطة انتشار جديدة، يتوقع أن تعود على إثرها إلى قواعد انسحبت منها في ريف حلب والرقة.

وقام "التحالف الدولي" بعدة زيارات إلى مدينة عين العرب كوباني بريف حلب الشمالي، وبدأ عمليات ترميم داخل قاعدة خراب عشك التي انسحب منها بعد هجوم "نبع السلام" وقرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب الكامل من سوريا.

يُشار إلى أنّ شركة لافارج للأسمنت توقفت عن العمل بين عامي 2014 و2016 نتيجة الاشتباكات بين "قسد" و"داعش" آنذاك، قبل أن تعود للعمل وتتوقف مجدداً في العام 2019، وبحسب المصادر تواجه الشركة اتهامات في المحاكم الفرنسية بدعم الإرهاب ودفع أتاوات لتنظيم داعش" لضمان استمرار عملها، وهو ما اعترفت به لاحقاً.