أكّد محمد السنوار أحد أبرز أعضاء هيئة أركان "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ غرفة أمنية مشتركة مع محور المقاومة كانت في حال انعقاد دائم طوال الحرب زودت المقاومة بغزة بمعلومات إستخبارية مهمة طوال أيام معركة "سيف القدس ".
وكشف السنوار، في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية خلال برنامج "ما خفي أعظم" أنّ الغرفة ضمت ضباط استخبارات من القسام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وشدد السنوار على أنّ "الغرفة الأمنية المشتركة كانت لها إسهامات استخبارية مهمة خلال المعركة" من بينها احباط عملية تضليل كبيرة حاول جيش الاحتلال خلالها قتل مئات المقاومين.
وقال السنوار: "عندما نحذر الاحتلال فكل حرف وكلمة لها رصيد وفعل ميداني على الأرض" مضيفًا: "نعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة أصبح يحسب حسابها جيداً" و"نعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة يحسب الاحتلال لها حسابا جيدا".
كما كشفت "كتائب القسام" أن الضربة الأخيرة التي علقتها في نهاية الحرب الأخيرة كانت تشمل 362 صاروخا موجهة إلى 14 مدينة ومستوطنة بينها حيفا و"تل أيب" و"ديمونا" و"إيلات".
وبث البرنامج لقطات حصرية لاستهداف قناصة القسام منظومة الرصد "الإسرائيلية" على حدود غزة؛ ما أدى إلى إخراجها عن الخدمة بداية المعركة.
