Menu

مسيرات المستوطنين إفلاس سياسي

ليلى خالد: الشعب الفلسطيني يتوّحد بكل أطيافه وقت المواجهة

عمان - بوابة الهدف

أكدت القياديّة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة ليلى خالد، اليوم الأحد، أنّ الشعب الفلسطيني يتوحد في كل مرة بكل أطيافه وقت المواجهة، مؤكدةً أنّ "مسيرات المستوطنين دلالة على الإفلاس السياسي للكيان الصهيوني".

واعتبرت، في لقاءٍ عبر فضائية الميادين، أنّ الفلسطيني قال كلمته في القدس ، وأهل القدس قالوا إن هذه الأرض لنا، وقالوها في الميدان والمواجهة، وليس في الشعارات والخطابات، وأنّ  الفلسطيني المتشبث بأرضه لن يتركها وسيبقى مدافعاً عنها؛ ولأجل ذلك ستبقى فلسطين بين أيدي أهلها وشعبها والمناصرين لها، وبظهرها محور المقاومة.

وشددت على أنّ "محور المقاومة لن يترك الشعب الفلسطيني وحده، ورأينا غرفة العمليات الأمنية والعسكرية التي تم تشكيلها مع المقاومة الفلسطينية في سيف القدس".

وأضافت أنّ "الكيان يريد تثبيت أن مدينة القدس له، ويتصور أن أعلامه ممكن أن تدحر إرادة الشعب الفلسطيني" لافتةً إلى أنّ "المستوطنون ذهبوا إلى الشيخ جراح والبلدة القديمة ليعتدوا على الفلسطينيين، ومع ذلك رأينا رجلاً يواجه جيشاً بالعلم الفلسطيني فقط".

كما شددت على أنّ "الاحتلال ومستوطنوه هم الخائفون؛ ولذلك حشدوا هذا الحشد في القدس المحتلة، والقدس لم ولن تكون عاصمةً لهم" مؤكدةً أنّ " إسرائيل بمستوطنيها سرقوا فلسطين، وكونهم سارقين فإنهم لا يريدون رؤية العلم الفلسطيني، وهذا ما يتم إثباته من خوفهم من رؤية العلم الفلسطيني".

وقالت خالد إنّ "العلم الفلسطيني هو رمز لفلسطين وللوطن الذي يتمسك به كل شعبنا" مشددةً على أنّ "الوطن الفلسطيني هو من البحر للنهر، وهذه هي فلسطين التي نريد تحريرها، وهذا العلم هو رمز الوطن، وهو ما يخيف عدونا ويشعره بالخوف".

وفي هذا السياق أضافت: "نحن نحلم ونأمل ونقاوم من أجل تحرير الوطن كاملاً، وقد توحد الشعب الفلسطيني من أجل فلسطين" معتبرةً أنّ "ما شهدناه اليوم من تمسكٍ بالعلم الفلسطيني بالرغم من المنع الذي يُمارسه العدو في أرض القدس المحتلة، هو ما يشعر العدو بالخوف من الشعب الفلسطيني" خاصة أنّ "المستوطنون تمت مواجهتهم بمقاومةٍ من أيدي شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة، وهي من تفرض عليهم التراجع دائماً".