Menu

"الناصريين المستقلين" تهنئ الجبهة الشعبية بإتمام مؤتمرها الثامن

بيروت_بوابة الهدف

هنأت حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ؛ بمناسبة إتمام مؤتمرها الثامن.

وتقدم أمين الهيئة القيادية في "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، في رسالة تهنئة للجبهة بإتمام المؤتمر، مؤكداً على أن "الجبهة ستبقى منتصرة؛ لأن تحرير فلسطين كل فلسطين و القدس الشريف، هو غايتها والكفاح المسلّح هو استراتيجيتها، ولأن قائدها وملهمها جورج حبش ثائر من ثوار فلسطين، ورمز كفاحي كبير لكل أحرار العالم، كان أبداً شاهراً لاءاته رافضاً للاستسلام والمفاوضات، منذ أن وُجدت جبهته المقاومة جاعلاً من جغرافية العالم مسرح عملياته النضالية، برؤية استراتيجية فذّة بأن كل أحرار العالم، مسؤولين عن كسر طغيان وهيمنة يهود العالم المجرمين".

وأضاف أن "الجبهة ستبقى ضمانتنا لاستمرار المقاومة والنضال، وهذا سرّ اطمئناننا ، فبالحجر والسكين والبندقية والصاروخ نفّذتم دائماً أهم وأدق العمليات الاستراتيجية، التي كانت تفرض تغيير معادلة جبروت يهود التلمود، وتقضي على أحلام وأمال المستسلمين من العربان الخانعين الأذلاء".

وتابع: "إن ما نسمعه من تسويق جديد لليهودية التلمودية في عصرنا الحديث وإقرار يهودية الدولة هو تعبير صارخ عن القلق الوجودي لهؤلاء اليهود وإعتراف صريح أنهم بطور الانقراض ،وأن دولة إجرامهم اليهودية الى زوال وان بزوغ فجر فلسطين الحرّة العربية نراه قريب جدّاً".

وشدد العميد حمدان على أن مسار الجبهة في مزاوجة الكفاح المسلّح المستدام مع المسار السياسي في تجميع عناصر القوة لمنظمة التحرير، على الصعيد العالمي من أجل إدانة الإجرام الإسرائيلي وحشد التأييد لكل أحرار العالم من أجل فلسطين هو إبداع مقاوم بحدّ ذاته.

كما وعبر عن تحيته لموقف الجبهة الشعبية الاستراتيجي بحماية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والذي هو أحد أهم انجازات أهلنا الفلسطينيين في جهادهم منذ عام النكبة 1948، وإصرار الجبهة في تكامل الحفاظ على المنظمة وإبقاء شعلة الكفاح المسلّح فوق كل اعتبار.

وفيما يلي نص الرسالة كما وصلت:

الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أحمد سعدات المحترم

نائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر المحترم

الرفاق في الجبهة الشعبية المحترمين

باسم المرابطون وباسمي الشخصي، نتقدم منكم بالتهنئة والمباركة لعقد مؤتمركم الوطني الثامن للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالرسالة التالية:

نحن اللبنانيون الفلسطينيون، رجال فلسطين والقدس، نؤكد أنكم أنتم يا أهلنا الفلسطينيين إلتزامنا، ونحن قررنا منذ انطلاقتنا أن المرابطون هم أبناء فلسطين، وأن تحرير فلسطين فعل نضالي مستمر، في قلوبنا وعقولنا إلى أبد الآبدين .

نحن قررنا معكم أيها الرفاق في الجبهة، أن فلسطين هي المسيحية والإسلام والعروبة والوطنية ال قطر ية.

هي القائد وهي الأول وأننا جميعاً أولون معها، في حركة التاريخ والحاضر الآتي .

أيها الجبهاويون، نحن وإياكم، التزمنا بدماء شهدائنا المقدسة، التزمنا بتاريخ أهلنا في القهر والتعب ودموع أمهاتنا، التزمنا بالليالي السود، التزمنا بأسراكم في زنازين اليهود، ونحن وإياكم قررنا أن نبقى في قلوب أهلنا، وفي ساحات النضال وليس في زواريب النفاق والمناصب، وأزقة الدجل السياسي، ومنافع المتسلطين على رقاب الفقراء والكادحين، وليس في دهاليز ظلام أهل الطوائف والمذاهب .

نحن وإياكم كنا دائماً ملتزمون بربنا وإنسانيتنا، ملتزمون بحرية الوطن والمواطنين، والإشتراكية الإنسانية التقدمية، ملتزمون بوحدة الأمة وتجميع عناصر قوتها، من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، وقدسها الشريف عاصمتها، ومسرى رسولها ومهد مسيحها هي دائماً المبتغى .

يشرفني كأمين الهيئة القيادية في المرابطون، التقدم منكم بأسمى آيات التهنئة والمباركة بمؤتمركم الوطني الثامن للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأنتم بالنسبة لنا كنتم وستبقون جبهة حمراء منتصرة بإذن الله ، لأن تحرير فلسطين كل فلسطين والقدس الشريف، هو غايتها والكفاح المسلّح هو استراتيجيتها، ولأن قائدها وملهمها جورج حبش ثائر من ثوار فلسطين، ورمز كفاحي كبير لكل أحرار العالم، كان أبداً شاهراً لاءاته رافضاً للاستسلام والمفاوضات، منذ أن وُجدت جبهته المقاومة جاعلاً من جغرافية العالم مسرح عملياته النضالية، برؤية استراتيجية فذّة بأن كل أحرار العالم، مسؤولين عن كسر طغيان وهيمنة يهود العالم المجرمين.

إنها جبهة حمراء منتصرة بإذن الله، لأن أديبهم شهيد والماجدات منهم سائقات للطائرات العدوة، لأن أمينها العام شهيداً على أرض فلسطين، وأمينها العام أسيراً في سجون الصهاينة، إنها جبهة منتصرة لأن كل مناضل فيها هو مشروع شهادة أو أسر أو انتصار.

وفي زمن اللاوضوح والمساومات والصفقات ومشاريع تفتيت الأمة، وبروز مؤشرات العودة الى زمن الامبريالية والاستعمار، تحت شعارات الديمقراطية وحرية الانسان والصحوة المذهبية الطائفية ، وربيع عربي مزيّف أصبح صقيعاً جاهلياً ، نؤكد اطمئناننا وصحة رهاننا الفلسطيني للأسباب التالية:

أولا: إنكم يا أهلنا الفلسطينيين ويا أبناء الجبهة الحمراء ضمانتنا لاستمرار المقاومة والنضال ، وهذا سرّ اطمئناننا ، فبالحجر والسكين والبندقية والصاروخ نفّذتم دائماً أهم وأدق العمليات الاستراتيجية، التي كانت تفرض تغيير معادلة جبروت يهود التلمود، وتقضي على أحلام وأمال المستسلمين من العربان الخانعين الأذلاء.

ثانياً : إن ما نسمعه من تسويق جديد لليهودية التلمودية في عصرنا الحديث وإقرار يهودية الدولة هو تعبير صارخ عن القلق الوجودي لهؤلاء اليهود وإعتراف صريح أنهم بطور الانقراض ،وأن دولة إجرامهم اليهودية الى زوال وان بزوغ فجر فلسطين الحرّة العربية نراه قريب جدّاً .

ثالثاً : إن مسار جبهتكم الحمراء في مزاوجة مسار الكفاح المسلّح المستدام مع المسار السياسي في تجميع عناصر القوة لمنظمة التحرير، على الصعيد العالمي من أجل إدانة الإجرام الإسرائيلي وحشد التأييد لكل أحرار العالم من أجل فلسطين هو إبداع مقاوم بحدّ ذاته.

بالمناسبة فإني أحيّ بكل صدق واعتزاز موقف الجبهة الشعبية الاستراتيجي بحماية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ، والذي هو أحد أهم انجازات أهلنا الفلسطينيين في جهادهم منذ عام النكبة 1948، وإصرار الجبهة في تكامل الحفاظ على المنظمة وإبقاء شعلة الكفاح المسلّح فوق كل اعتبار.

ختاماً ، نحن معكم أيها الجبهاويون في دفاعنا كلبنانيين عن حقكم في العيش الكريم في مخيمات العودة في الشتات، وعدم التجنّي على القيمة النضالية لمخيمات العائدين أهل فلسطين، نمارس حقنا في الإلتزام بقضية فلسطين، وحقنا الوطني اللبناني في حماية وتأكيد حق العودة ومنع التوطين لكم.

كما نحسدكم على وطنكم فلسطين تقاومون من أجله بدمائكم ودماء أطفالكم ودموع أمهاتكم.

نحسدكم على قائد شهيد خرج منكم ليقودكم وأنتم حفظتم الأمانة .

نحن القابضون المرابطون وإياكم على جمر عروبتنا نرمي بها أعدائنا جمرة جمرة ونضرب بها وجه العربان المستسلمين الخانعين لتبقى أمتنا مرفوعة الرايات، وسيوفها مشهرة، فإذا اخترقوا ثنايا قلوبنا سيجدون من أجل فلسطين، رجال لا يهابون الموت، يتزاحمون على الشهادة، ينتظرون عدوّهم كي تفرح بهم نساءهم وأمهاتهم، يزغردن هاتفين: ” نحن أمهات الأبطال ونحن أمهات الشهداء”.

عاشت جبهتكم الحمراء ..

عاشت كتائب أبو علي مصطفى ..

والحرية لأحمد سعدات ورفاقه ..

المجد والخلود لشهدائكم الأبرار ..

عاشت فلسطين حرّة عربية ..

أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين

المرابطون

العميد مصطفى حمدان

30/5/2022