أصدرت جبهة العمل الطلابي التقدميّة/ كتلة الشهيد أبو علي مصطفى في جامعة النجاح الوطنية، بيانًا حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجامعة.
وأوضح البيان، أنّه "وخلال الأيام السابقة عُقد اجتماعًا بين الكتل الطلابية لصياغة بيان يهدف للحد من التوتر الذي تشهده الجامعة حتى صدور نتائج التحقيق من لجنة المتابعة المُكلفة من قبل الجامعة والتصرف لاحقًا تبعًا لها، وما صدر من بيان "حركة الشبيبة" والذي كان حاضرًا في الاجتماع لا يتوافق مع الهدف الذي عُقد الاجتماع لأجله".
وأعلنت جبهة العمل "انسحابها الكامل من البيان السابق مع "الكتل الطلابية" باعتباره خارج إطار خطواتها لحل المشكلة، وذلك بعد مخالفة أحد الأطراف التي شاركت بصياغة البيان لهدفه الأساسي بخفض التوتر وعدم شحن الأجواء داخل الجامعة تمهيدًا للحلول".
كما أكَّدت جبهة العمل على "تمسكها بنهجها"، داعيةً "جميع الأطراف للجم أقوالها وأفعالها حتى صدور نتائج التحقيق كي لا تذهب بنا الأمور لمسار يهدد سلامة الطلبة، وندعو لتحكيم الصوت الوحدوي على أرض الواقع بعقد محاورات جادة بوجود جميع الأطر الطلابية دون استثناء للوقوف أمام دورها الوطني والنقابي".
وحمّلت "إدارة جامعة النجاح المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الذي طال عدد من طلبة الجامعة"، مُشددةً على "ضرورة وقوف كل جهة في الجامعة على رأس مسؤوليتها في محاسبة المتورطين وإيجاد الحلول لهذه الأزمة بأسرع وقتٍ ممكن، وفي حال تغييب مصلحة الطلبة وعدم إعطاء الطالب حقه الكامل، سنسلك المسار الذي فيه مصلحة الطلبة ولن نتراجع حتى تحقيق ذلك".
