Menu

بالصورتحت عنوان: حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة.. ماراثون رياضي تضامني في بريطانيا

بوابة الهدف_وكالات

للعام السادس على التوالي، نظمت حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في شمال بريطانيا (مدينة شيفيلد)، ماراثونا رياضيا تضامنيا مع نضال الشعب الفلسطيني، وتحت عنوان حق اللاجئين في العودة، بمشاركة أكثر من ثلاثمائة عدَّاء,

وانطلق الماراثون من منتزه (ميرز بروك)، حيث افتتحه عضو مجلس مدينة شيفيلد عن حزب الخضر السيد أليكسي دياموند، واستمر لمدة 24 ساعة متصلة، من ظهر يوم السبت حتى ظهر يوم الأحد.

واختتم النشاط بكلمة ألقتها عمدة مدينة شيفيلد السيدة شيڤون ماير ريتشاردز، حيت من خلالها المتضامنين والقائمين على النشاط، مؤكدةً على مساندة الشعب الفلسطيني ونضاله وحق أطفاله في العيش بسلام وأمن وحرية.

ودعت ريتشاردز إلى رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، كما وقامت بتسليم شهادات تكريم للعدائين المتضامنين في المدينة، وكذلك لأطفال جمعية لو بطلنا نحلم بخان يونس والتي نظمت نشاط مماثل بالتزامن مع تنظيم الماراثون التضامني في شيفيلد.

وعلى مدار السنوات الست، يعتبر هذا النشاط جزءًا أساسيًا من نشاطات حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني الناجحة والتي تستقطب كل سنة عدائين جددًا، خاصة ممن ليس لديهم معلومات أو معرفة مسبقة عن القضية الفلسطينية.

وخلال الماراثون السنوي التضامني تم التواصل عبر تقنية الزوم بين أطفال جمعية لو بطلنا نحلم والمتضامنين في مدينة شيفيلد، حيث أنشد الأطفال مجموعة من الأغاني الوطنية، ومنها قصيدة الشاعر معين بسيسو التي يقول في مطلعها: "نعم لن نموت.. ولكننا سنقتلع الموت من أرضنا".

وفي المقابل هتف المتضامنون: الحرية لفلسطين، كما أكد الأطفال بأن هذا الماراثون التضامني يعطيهم أملًا في المستقبل ويزيدهم قوة في الاستمرار بمقاومة العدو الصهيوني والحصار المضروب على قطاع غزة على طريق انتزاع الحرية والعودة والاستقلال، كما وجه الأطفال رسالة شكر وتحية لكل المتضامنين والمشاركين في الماراثون.

من جهته قال منسق حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في شيفيلد، المهندس مشير الفرا: أن هذه النشاطات ستستمر وتتواصل ما دامت دولة الاحتلال الإسرائيلي تستمر بسياساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين وحرمانهم من حقهم في الحرية والعودة والاستقلال.

وأكد "الفرا" أن النشاطات التضامنية ومن ضمنها هذا النشاط، غير أهميته السياسية التضامنية تقوم بدور خيري، من خلال المساهمة دعم بعض الجمعيات العاملة في فلسطين وتعزيز صمودها وثباتها واستمرار أنشطتها ودورها المجتمعي، ومنها: جمعية لو بطلنا نحلم في خان يونس وجمعية آفاق جديدة في النصيرات ومركز قيس للدعم النفسي في خزاعة.

يذكر أنه تخلل اليوم التضامني معروضات للتراث الشعبي الفلسطيني ومعرض صور وأفلام تتناول القضية الفلسطينية والمعاناة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في مسافر يطا والشيخ جراح والعراقيب، وكذلك عزفت بعض الفرق الموسيقية المحلية بعض المعزوفات التي تبرز التضامن مع الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني، بالإضافة إلى إطلاق طائرات ورقية من على بعض أنقاض البيوت المدمرة في خان يونس خلال عدوان مايو 2021 على قطاع غزة.