Menu

الجبهة الشعبية تُوقد شُعلتها الـ48 في صيدا

الشعبية توقد شعلتها الـ48 في صيدا

بوابة الهدف _ بيروت

أوقدت الجبهة  الشعبية لتحرير فلسطين شعلة انطلاقتها الثامنة والأربعين في مخيم عين الحلوة مساء الأمس, وذلك في قاعة الشهيد ناجي العلي بحضور قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقوى وفصائل التحالف الوطني والإسلامي الفلسطيني، وأنصار الله، واللجان الشعبية، والمبادرة الشعبية الفلسطينية وحشد من اعضاء الجبهة وأصدقائها.

في البداية كانت وقفة دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها النشيد الوطني الفلسطيني، ثم كانت كلمة افتتاحية لمسؤولة اللجنة الإعلامية في منطقة صيدا انتصار الدّنّان، حيت فيها الحضور، وقدمت فيها التحية للجبهة في ذكرى انطلاقتها الثامنة والأربعين، و"انتفاضة السكين"، مؤكدة على أن الجبهة مازالت على العهد والوعد دائماً، لا تهادن، ولا تتنازل، ولن تنكسر.

ثم كانت كلمة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية قدمها أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في منطقة صيدا، قال فيها: إن الجبهة الشعبية تستمد قوتها من الشعب، هي من الشعب وله، جبهة عرفتها كل الجبهات، تجدها في البحر والجو، وراء العدو في كل مكان كما قال يوما القائد المخطط، وديع حداد.

وأضاف أمين السر أن الجبهة تنظيم شعبوي فلسطيني أصيل، في العسكر تجده وفي ساحات المواجهة، وفي ميادين الثقافة والمجتمع، لذلك أرسى ثقافة الوحدة والتوحد، مؤكداً على أن الجبهة هي ركن أساسيٌّ في منظمة التحرير الفلسطينية، وهي ضلع رئيسي في فصائل العمل الوطني، وهذا التنظيم هو رفيق حركة فتح في التجارب كلها والمنعطفات التاريخية.

كما أشار في كلمته إلى رفض مشاريع التوطين والتهجير كلها، مؤكداً على الثوابت الفلسطينية، التي رسخها الشهيد أبو عمار وعلى رأسها القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، خاتماً كلمته بتقديم التهنئة للرفاق في الجبهة، آملاً اللقاء قريباً في فلسطين محررة، كما قدم التحية لكوادر وعناصر ومؤيدي الجبهة كلهم.