Menu

الحاج أحمد: كل إجراءات الاحتلال التعسفيّة ستفشل أمام صمود شعبنا الأسطوري

أسامة الحاج أحمد

غزة _ بوابة الهدف

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أسامة الحاج أحمد، إنّ "الاعتقالات والقتل والقصف والتصفية هي نهج الاحتلال الصهيوني الذي لا يحتاج إلى مبررات من أجل ارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا".

ولفت الحاج أحمد خلال حديثه في برنامج "حدث وأبعاد" عبر قناة فلسطين اليوم، إلى أنّ "هذا هو سلوك الاحتلال، إذ نشأ على أنقاض شعبنا الفلسطيني عام 1948، وازدياد وتيرة هذه الممارسات الاجرامية هي من باب رد الفعل على المقاومة الفلسطينيّة الباسلة في جنين والضفة وفي كل فلسطين".

وأوضح الحاج أحمد، أنّ "الاحتلال الصهيوني جن جنونه بسبب ارتفاع وتيرة النضال وخاصة العمل العسكري والعمليات البطولية في الداخل المحتل، لذلك يحاول أن يرد اعتباره أمام ناخبيه من خلال القتل والبطش وقصف البيوت وتدميرها والاعتقالات اليومية".

وشدّد على أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى مستمرًا في النضال والعمل بكل الأشكال ضد الاحتلال وفي رفع راية النصر، والآن ما يخيف الكيان أن كل ما يقوم به من إجراءات تعسفية واعتقالاتٍ يومية سيفشل أمام صمود شعبنا الأسطوري، لأنّ شعبنا سيزداد بطولة وشراسة وتصميمًا على المواجهة بكل الأشكال".

كما وجّه الحاج أحمد "التحيّة والتقدير للمقاومة الفلسطينية بكل أشكالها ولأهلنا وشعبنا في جنين لصموده وكبريائه وتحديه للاحتلال، وهذه المسألة مفخرة لشعبنا الفلسطيني"، مُؤكدًا أنّ "تجربة جنين انتقلت أيضًا إلى الخليل ونابلس وكل مدن الضفة، وأصبح شعبنا وحدة واحدة في التلاحم والضال والقتال في المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال، لا سيما وأنّ شعبنا بات مدركًا أن خيار المساومة والرهان على المفاوضات هو رهان خاسر ومدمّر لشعبنا، والخيار الرابح هو النضال وتكبيد الكيان الصهيوني أكبر قدر من الخسائر لأنه لا يفهم إلا لغة القوّة".

وأكَّد أنّ "الجبهة الشعبيّة ترفض أي ملاحقة من قِبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمقاومين، كما أنّ التنسيق الأمني مرفوض، ونؤكّد على أهمية تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني والتحلل من اتفاقيات أوسلو وتبعياتها خاصة الاتفاقية الأمنية والتنسيق الأمني واتفاقية باريس الاقتصادية وسحب الاعتراف بالكيان وتقديم حكام إسرائيل إلى محكمة الجنايات الدولية، وأيضًا تمكين صمود أبناء شعبنا وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وهذه مسألة مهمة جدًا تمهيدًا لإجراء انتخابات تشريعيّة ورئاسيّة وتشكيل مجلس وطني".