Menu

الجبهة الشعبيّة تنعي رفيقها المناضل زعيم اشتية "أبو الليث"

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ممثلةً بأمينها العام الرفيق الأسير القائد أحمد سعادات، ونائبه الرفيق جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزيّة وكافة الرفاق وأنصار الجبهة ولجنة الأسير والأطر الطلابيّة والنقابيّة والنسويّة، الرفيق المناضل زعيم اشتية "أبو الليث" ابن محافظة نابلس وقرية سالم، والذي رحل بعد صراعٍ مع مرض عضال، بعد حياةٍ حافلةٍ بالنضال والاعتقالات المتكرّرة لدى الاحتلال الصهيوني كان فيها مثالاً يحتذى به في الصمود والعطاء.

وقالت الشعبيّة، في بيان نعي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إنّ الرفيق اشتية قضى فترات طويلة من عمره في سجون الاحتلال، وهو أحد أبرز مؤسّسي لجان المقاومة الشعبيّة في انتفاضة الحجارة في العام 1987، ومن أبرز كوادر كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في انتفاضة الأقصى، حيث كان الرفيق "أبو الليث" نموذجًا في حزبه، وقدوة لأسرته وأبنائه الذين تربوا على قيم النضال والثبات على المبادئ.

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ الرفيق "أبو الليث" غادرنا شهيدًا من ضحايا المعاناة التي سبّبها له الاحتلال، وذلك نتيجة التعذيب الذي تعرّض له رفيقنا البطل مرارًا وتكرارًا، ويرحل اليوم بعد مسيرةٍ طويلةٍ من الأسر فاقت العشرة أعوام، ليُصاب بمرض السرطان ويرحل شهيدًا في علياء المجد والخلود.

وختمت الشعبيّة بيانها معاهدةً رفيقها "أبو الليث" بالتمسك بوصايا الشهداء التي ناضلوا ورحلوا من أجلها والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ومواصلة النضال والمقاومة على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين.