صدر، اليوم الجمعة، العدد الجديد من مجلة "الهدف" (يوليو/ تموز 2022)، والذي يحمل الرقم (1513) في التسلسل العام، التاسع والثلاثين في النسخة الرقميّة، والذي حمل ملفه الرئيسي عنوان: "هزيمة الخامس من حزيران 1967: قراءات ومراجعات"..
مرفق مع هذا العدد كتاب الهدف الثامن بعنوان "اليسار.. تحديات الراهن وأفق المستقبل: رؤى نقدية".
وساهم في إنجاز العدد الجديد مجموعةٌ من الكتاب والمثقفين العرب والفلسطينيين، إضافة لعددٍ من الباحثين والمحلّلين السياسيين، وتضمّن مجموعة من المقالات والمواد المتميّزة التي توزّعت بين أقسامه المختلفة: "الشؤون الفلسطينيّة، الشؤون العربيّة، الشؤون الدوليّة، شؤون العدو، والشأن الثقافي"..
وجاءت افتتاحيّة العدد بعنوان "ناتو شرق أوسطي.. عن الدولة الوظيفيّة"، بينما بدأت مواد هذا العدد من مجلة الهدف، بحوارٍ خاص مع الدكتورة ليلى غانم، أستاذة الأنثروبولوجيا الثقافيّة في جامعة رينيه ديكارت - باريس، حيث أكَّدت خلال الحوار الذي أجراه د. وسام الفقعاوي رئيس تحرير بوابة ومجلة الهدف، على أنّ التاريخ يكتبه المنتصرون الجناة..
وأولى مواد الملف الخاص كانت بعنوان "5 يونيو 1967: الاستحقاقات السياسيّة للهزيمة" للدكتور وسام الفقعاوي، ثم يليه مقال "حرب حزيران: حرب أمريكية قبل أن تكون حربًا صهيونيّة" للباحث والكاتب السياسي عليان عليان، ثم مقال "كواليس عدوان إسرائيل على مصر في الخامس من يونيو 1967" لأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة عين شمس د. عاصم الدسوقي، ثم مقال "تداعيات حرب حزيران 1967 في الوطن العربي" للكاتب والمؤرخ والرئيس الأسبق لجامعتي مؤتة واليرموك الأستاذ الدكتور علي محافظة، ثم مقال "النظام الرسمي العربي إلى أين؟" للأمين العام لحزب الوحدة الشعبيّة الديمقراطي الأردني د. سعيد ذياب، ثم مقال "تحولات إسرائيل بعد 1967 في الاقتصاد والأيدلوجيا: الاسم الصريح هو الفاشية" لمسؤول قسم العدو في الهدف الكاتب الفلسطيني أحمد مصطفى جابر.
واستهل قسم "الشؤون الفلسطينيّة"، بمقالٍ لأستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة بيت لحم وسام رفيدي بعنوان "حركة فتح وسلطة أوسلو: هل يمكن الانفكاك؟"، ثم مقال "في سبيل استراتيجيّة فلسطينيّة (1) شعب عظيم ونخبة دون المستوى!" للكاتب والمخرج الفلسطيني وليد عبد الرحيم، ثم مقال خاص بالهدف بعنوان "دولة فلسطين الديمقراطية: لماذا نقاتل؟"، ثم مقال "15 عامًا من الحصار الاستعماري على غزة" للأكاديمي ومنسق الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لإسرائيل في قطاع غزّة د. حيدر عيد، ثم مقال "حرب الديمغرافيا في القدس : تطورات وتحديات" للكاتب السياسي الفلسطيني محمد أبو شريفة.
وبالانتقال إلى قسم شؤون عربيّة، تطالعون مقال "كسر حلقة التكيّف مع التطبيع مهمة راهنة لحركة التحرّر العربيّة" لمدير مركز دراسات أرض فلسطين للتنمية والانتماء د. عابد الزريعي، ثم مقال "الدولة الأمنية وعلاقتها بالفساد وتعثّر التنمية في البلدان العربيّة" للكاتب الصحفي البحرين ي رضى الموسوي، ثم مقال "لبنان استنفذ خياراته.. هل الحرب قريبة؟" للكاتبة السياسيّة ليليان حمزة.
وفي قسم "شؤون العدو"، تطالعون مقال "إسرائيل من قاعدة متقدمة للإمبريالية إلى محور حلفٍ إقليمي" للباحث والكاتب الفلسطيني حسن شاهين، ثم مقال "تل أبيب، بيروت؛ تسخين على الغاز!" للكاتب الصحفي أكرم عطالله، ثم مقال "كيف توظّف الصهيونيّة وسائل الإعلام وأدوات الاتصال والتواصل..؟!" للكاتب المختص في شؤون العدو نواف الزرو، ثم مقال "على أبواب انتخابات إسرائيليّة جديدة: أزمة حكومة وائتلاف أم أزمة نظام سياسي؟!" للكاتب السياسي نهاد أبو غوش.
أمّا في الشؤون الدولية، تطالعون مقال "أنور السادات.. لم تعد كل الأوراق بيد أميركا" للأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة، ثم مقال "الولايات المتحدة والحروب البيولوجيّة في سياساتها العدوانية" للباحث والكاتب العراقي د. كاظم الموسوي، ثم مقال "العقوبات الاقتصاديّة الغربية على روسيا: العض على الأنامل" للباحث والكاتب الفلسطيني م. تيسير محيسن، ثم مقال "الأبعاد الاستراتيجيّة لجولة بايدن الشرق أوسطية" للكاتب السياسي الفلسطيني محمد صوان، ولزاوية "في الهدف" تقرأون مقال "حروب على الأبواب" للكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، ويُختتم هذا القسم بمقال خاص بالهدف حمل عنوان "قمة الناتو في مدريد وتكثيف التسلّح والعسكرة".
وفي آخر أقسام العدد الجديد من مجلة الهدف، يُفتتح "القسم الثقافي" بمادةٍ خاصة بعنوان "عن الحريّة في مواجهة الاستبداد"، ثم تطالعون مقال "الخوف الوجودي وخيار شمشون" للشاعر والكاتب الفلسطيني عبد الرحمن بسيسو، ثم مقال "الشاعر حسن عبد الله.. فقيد الأرض والدماء وأمهات الشهداء" للكاتب والناشط الفلسطيني ورئيس تحرير موقع الصفصاف الإلكتروني نضال حمد، ثم مقال "العلمانيّة: أزمة المفهوم في العالم العربي" للشاعر والكاتب الفلسطيني سعيد بشتاوي، ثم مقال "المثقّف وتحديّات الثقافة" للشاعرة والكاتبة ثناء أحمد، ثم مقال "أم الروبابيكيا لإيميل حبيبي بين القصّة والمسرحيّة" للناقدة والأكاديميّة والمترجمة د. نهلة راحيل، ويُختّتم القسم الثقافي بمقال خاص بالهدف حمل عنوان "ومضة معرفية".
