أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، عن قلقه تجاه استمرار حوادث فوضى السلاح، مستنكرًا استخدام السلاح في الشجارات العائلية والشخصية، مما يشكل مصدر تهديد للحق في الحياة وسيادة القانون والسلم المجتمعي الفلسطيني.
وطالب المركز، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، السلطات باتخاذ إجراءات فعالة لضمان عدم استخدام سلاح الأجهزة الشرطية والأمنية في نزاعات عائلية، ووقف حالة فوضى السلاح، والعمل الفوري على فرض سيادة القانون، حفاظاً على السلم الأهلي والمجتمعي، في ضوء استمرار جرائم القتل في الآونة الأخيرة التي حصدت أرواح عدد من المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار المركز إلى أنّ الشجارات العائلية وسوء استخدام السلاح أسفر في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ بداية العام الحالي عن مقتل 29 مواطناً.
جدير بالذكر أن حادثي إطلاق نار وقعا في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤخرًا، أديا إلى مقتل مواطنًا وطفلة في شمال قطاع غزة، ومواطنًا آخرًا في السيلة الحارثية بمدينة جنين شمال الضفة الغربية؛ بحسب المركز.
