أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء اليوم السبت، أنّ حل مشاكل المنطقة بيد شعوبها وحكوماتها والتدخل الأجنبي ضد الأمن والاستقرار خلال اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشدد رئيسي، خلال اتصال مع ماكرون استمر لساعتين، على أنّه لولا دور إيران في محاربة الإرهاب ودعم وحدة أراضي الدول وسيادتها في المنطقة لكان داعش اليوم في أوروبا.
وتطرّق رئيسي إلى قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران معتبرًا أنه أضر بالثقة السياسية، مشددًا على أنه أثار أزمة وكان يهدف إلى الضغط على الشعب الإيراني.
كما أكد رئيسي لماكرون جاهزية طهران للمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا وحل الأزمة عبر الحوار السياسي.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي لرئيسي على أهمية استمرار المساعي للتوصل إلى نتيجة في المفاوضات النووية، مشددًا على أنّ فرنسا تدعم موقف إيران الرافض للعملية العسكرية لبعض دول المنطقة ضد سوريا.