وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحية فخر واعتزاز لروح الشهيد الفتى أمجد نشأت أبو عليا (16 عاما)، والذي استشهد جراء عملية اعدام جبانة من جيش الارهاب الصهيوني خلال المواجهات المندلعة في قرية المغير.
وشددت الشعبية في تصريحٍ لها اليوم الجمعة، على أن هذا الكيان المجرم قاتل الأطفال وعدو البشرية يجب أن يحاسب وبكل قوة على جرائمه المستمرة بحق شعبنا لا أن يطبع معه وتعقد معه اتفاقات اقتصادية وقانونية ورياضية.
كما وجهت الشعبية التحية لأهال قرية المغير وشبابها الثائرين الذين يتصدون بكل بسالة لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المستمرة لإقامة بؤر استيطانية جديدة، مضيفةً على أن دماء الشهداء ومشاركة هؤلاء الفتيان في المسيرات الرافضة لعمليات الاستيطان تؤكد ان شعبنا برجاله واطفاله ونسائه وشيوخه مصمم على العودة والحرية لارضه ويرفض التعايش وعملية الاستسلام البائسة مع هذا الكيان الغاصب.
وختمت الجبهة تصريحها مشددةً على أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال كل يوم لن تمر دون عقاب ومقاومتنا سترصد له الصاع صاعين.