نددت الفدرالية العامة للعمال البلجيك FGTB بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، فيما طالبت الحكومة البلجيكية والاتحاد الأوروبي بالعمل الجاد لرفع الحصار المفروض على القطاع والاعتراف بدولة فلسطين.
وطالبت الفدرالية في بيانٍ لها، بالعمل على وقف سياسة الأبارتهايد واستمرار الاستيطان المتبعة من "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني، ووقف التجارة مع بضائع المستوطنات المقامة في الأراضي المحتلة بشكلٍ غير شرعي، مُشددةً على ضرورة "عدم ترك جرائم إسرائيل بدون محاسبة".
ولفتت الفدرالية إلى أنّ "هناك 49 قتيلاً، بما في ذلك 16 طفلاً و360 مصابًا، وهذا هو التقرير الثامن عن الهجوم القاتل الذي ارتكبته دولة إسرائيل في قطاع غزة قبل أسبوع، 5 أغسطس بحجة أن هناك خوف من هجوم الجهاد الإسلامي، وعليه قصفت إسرائيل غزة وروّعت السكان الذين يتعرضون للمضايقات يوميا من خلال الرقابة المستمرة، واحتلال عسكري وغير قانوني لأراضيهم".
وأشارت الفدرالية إلى أنّ "تصاعد العنف إلى حدٍ كبير يرجع إلى اضطهاد إسرائيل للشعب الفلسطيني منذ عقود من الظلم، وهذا الوضع مستمر لأن الدولة الإسرائيلية تتصرف بالإفلات من العقاب، على الرغم من توصيات الأمم المتحدة".
وبيّنت الفدرالية، أنّ "الحكومة الإسرائيلية وضعت ست منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان على قائمة "التنظيمات الإرهابية"، من بينهم شركاء مباشرون للمنظمات غير الحكومية البلجيكية".
ودعت "الاتحاد الأوروبي وبلجيكا مرة أخرى إلى العمل بشكل ملموس لرفع الحصار عن قطاع غزة، دون شروط، وأن تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية، ويجب أن يتوقف العنف الهيكلي للفصل العنصري والاحتلال والاستعمار للسكان ولا يمكن أن يمر دون عقاب".
ويُشار إلى أنّ هذه الفدرالية هي أهم ثاني نقابة في بلجيكا ويزيد عدد المنتسبين إليها عن تسعمائة ألف منتسب.
