Menu

بالصورالجبهة الشعبيّة في شمال القطاع تكرّم كوكبة من الطلبة المتفوقين في الثانوية العامّة

غزة_بوابة الهدف

نظّمت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، حفلاً لتكريم كوكبة من الطلبة المتفوقين في المحافظة، بحضور نائب الأمين العام الرفيق القائد جميل مزهر "أبو وديع" وعضو المكتب السياسي، ومسؤول فرعها في قطاع غزة الرفيق محمود الراس، وعضو المكتب السياسي الرفيقة اكتمال حمد.

وافتُتح الحفل بكلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو اللجنة المركزية لؤي الزعانين، حيث بدأها بتوجيه التحيّة للحضور، كما وجه التهنئة باسم الجبهة الشعبية ممثلة بأمينها العام الرفيق القائد أحمد سعدات والرفيق نائب الأمين الرفيق القائد جميل مزهر والرفاق في المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم الرفاق لجميع الطلبة الناجحين.

وهنأ الزعانين عائلات الطلبة الذين قدموا كل ما يملكون من أجل مستقبل أبنائهم، بالإضافة إلى المدرسين والمدرسات الذين بذلوا وما زالوا يبذلون كل الجهد من أجل بناء المجتمع المتعلم الواعي الذي يمتلك المعرفة.

وأشار إلى أنّ هذا المهرجان يأتي ضمن سلسلة فعاليات "غرس وبناء" التي انطلقت في المحافظات الخمس، والتي تحمل اسم "فوج شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة"، التي كان صوتها يملأ العالم ضجيجاً وثورة، لأنّ الجبهة الشعبيّة تؤمن بأنّ صوت الحقيقة والكلمة لا يقل أهميةً عن وسائل المقاومة المختلفة والتي تؤمن بها مجتمعة غير منقوصة، مضيفاً أنّ "كل أشكال مقاومة الاحتلال مفتوحة ومشروعة، ومن أجل المزج والتناسق بينها فنحن بحاجة دائمة للعلم و التعلم والاعتماد على الذات بشكل صحيح وصولاً إلى التقدم والارتقاء بمستوى نضالنا أمام عدوٍ لا يُستهان به، لذلك يجب أن نتسلّح بكلّ أنواع المعرفة، فصراعنا ومعاركنا مع هذا العدو مختلفة من ميدان قتالٍ لآخر، وبدون المعرفة والعلم ما كان الإنسان ليستطيع أن يصنع أي أداةٍ من أدوات المعارك والصمود والمواجهة".

وتابع الزعانين قائلاً: "قال حكيم ثورتنا الرفيق جورج حبش يمكن أن نخسر معركة عسكرية، ولكن لا يجب أن نخسر المعركة الثقافية، وأضاف أنّ المقاتل غير الواعي كأنّما يوجه فوهة البندقية إلى صدره، هذا على صعيد مواجهتنا مع هذا الاحتلال، أما بخصوص أهمية التعليم وامتلاك المعرفة والوعي على الصعيد الداخلي، فما أحوجنا لذلك فشعبنا يعيش أوضاعاً مأساوية من أهم أسبابها من بعد الاحتلال هو الانقسام الأسود، الذي ساهم في تحطيم آمال الشباب ومستقبلهم، ولعب دوراً في تراجعٍ واضحٍ بأدوات النهوض وبناء المجتمع المتعافي القوي الذي يستطيع بوحدته أن يتصدى لكل المؤامرات والتحديات التي تواجه مسيرته في نيل حقوقه وحريته واستقلاله".

وأكّد على أنّ الاحتلال هو المسؤول الرئيسيّ عن معاناة شعبنا بواسطة حصاره وجرائمه المتتالية، لكن هذا لا يعفي السلطة في الضفة وغزة من المسؤولية عن معاناة الطلبة والخريجين وكافة قطاعات الشعب، فمن ولّى نفسه جامعاً للضرائب وحاكماً على الناس وجب عليه تأمين كل متطلبات الحياة الكريمة لهم وعلى رأسها التعليم والصحة والحق في العمل، ومن يريد تعزيز صمود الشعب في مواجهة الاحتلال وجب عليه وضع البرامج والحلول المستدامة لمعالجة معاناة شعبنا على كافة الصعد وتوفير الحد الأدنى من احتياجاته، فقمة الظلم أن يحرم أبناء الفقراء من حقهم في التعليم، وهذا أصبح واقعا حقيقياً نعيشه فيوجد عدد كبير من الطلبة المتفوقين والذين نجحوا في الأعوام السابقة غير قادرين على الالتحاق بالجامعات بسبب الأوضاع المادية".

ولفت الزعانين إلى أنه في كل العالم يوجد جامعات وطنية مجانية تماما للمواطن، وحتى الطالب الفلسطيني في العديد من الدول يعامل كالمواطن ويحصل على تعليم مجاني، إلا في جامعات فلسطين المحتلة التي تعامل الطلاب كأجانب وتتفنن في رفع الرسوم ووضع رسوم جديدة، ولا تراعي مستوى الدخل ولا تراعي الوضع الخاص للشعب الفلسطيني الذي ما ينتهي من عدوان حتى يبدأ عليه عدوان اخر، منوهاً إلى أن عدداً من هذه الجامعات تم تأسيسها من خلال منظمة التحرير الفلسطينية التي أنفقت ملايين الدولارات من أجل ذلك، وكان الهدف في حينه مواجهة سياسة الاحتلال الذي كان يستهدف تجهيل الشعب وحرمانه من حقه في التعليم، ولكن بعد توقيع اتفاقيات أوسلو المشؤومة تغيرت البوصلة وأصبحت هذه الجامعات مجرد شركات ربحية هدفها جمع المال بدون مراعاة أي اعتبار، شأنها شأن شركة الطاقة ومجموعة الاتصالات وغيرها من شركات رأس المالي الفلسطيني الانتهازي الذي لا يعنيه إلا حساباته البنكية لا غير.

وفي ظل هذه المعطيات، دعا الزعانين باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طرفي الانقسام أن يدركوا بأن الوضع أصبح لا يحتمل ولا يطاق، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يبقى هذا الحال على ما هو عليه.

كما شدد على أن الجبهة الشعبية ستواصل جهودها بكل ما تمتلك من قوة ومكانة من أجل استعادة وحدة شعبنا وإعادة الاعتبار لمؤسساتنا الوطنية وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية.

ودعا عضو اللجنة المركزية للجبهة اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لتأميم الجامعات وخصوصاً الجامعات التي أسست بدعم وقرار من منظمة التحرير، وفرض سياسة التعليم الوطني الديمقراطي المجاني لكل فئات الشعب بدون تمييز.

كما أكد على ضرورة إعادة الاعتبار لمجالس الطلبة في كل الجامعات وإجراء الانتخابات على أساس التمثيل النسبي الشامل، مشيراً إلى أن هذه الدعوة ليست وليدة هذه اللحظة، فالجبهة قدمت مبادرة متكاملة بهذا الخصوص وعاهدت أن تواصل العمل من أجل تحقيق ذلك.

وأكّد على ضرورة رفع القيود المتعلقة بالوظيفة العمومية، باعتبار أن السلطة الفلسطينية منذ أكثر من ١٥ عاماً تحرم أبناء قطاع غزة من الحق في الوظيفة العمومية بداعي الانقسام، ويتم التمييز على أساس الانتماء والولاء والبراء و على أساس الجغرافيا، مشدداً على أنّ الحرمان من الحق في التعلم أو الحق في الحصول على مصدر دخلٍ هو في حد ذاته جريمة واعتداء على الحقوق الإنسانية، ومن غير المنطقي أن نكون مناضلين ومجاهدين من أجل الحرية وفي نفس اللحظة نساهم في حرمان الناس من أبسط حقوقهم.

وختم الرفيق لؤي الزعانين مجدداً عهد الجبهة الشعبية للطلبة أن تكون إلى جانبهم دوماً، وأن تناضل معهم من أجل تعليمٍ وطنيٍ ديمقراطيٍ مجاني، والعهد لعموم أبناء هذا الشعب في الوطن والشتات بأن تبقى وفيةً لهم وتناضل بكل الوسائل حتى تتحقق الوحدة الوطنية، وخلاص شعبنا من الاحتلال وإقامة دولتنا الديمقراطية الاشتراكية المستقلة على كامل التراب الوطني.

وفي كلمة الطلبة المتفوقين، عبّرت الطالبة الرفيقة سندس لوز، عن سعادتها في هذا الحفل، مؤكدةً أهمية العائلة في مساعدة الطالب على التفوق والنجاح خاصة الوالدين بالذكر.

وأهدت النجاح لرفاقها في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وللأسرى وللجرحى والشهداء، مؤكدةً على أنّ الطلبة ماضون في السبيل الذي عبدته تضحيات شعبنا.

وخاطبت الطلاب بالقول: رفاقي الأعزاء أبناء مدرسة الأديب الثائر غسان كنفاني الذي صنع من القلم جيشًا جرارًا بوعيه بجذور الثورة ومعضلاتها، كان كنفاني يريد منا أن نصنع مستقبلاً زاهراً... معلمنا غسان يؤمن بضرورة التغيير، ويعطي الأجيال القادمة الثقة، وحكيمنا يخبرنا "أنهم قد يستطيعون قطف الزهور ولكنهم لن يستطيعوا وقف زحف الربيع، وأنتم رفاقي ربيع الوطن الذي أراده معلمنا غسان والحكيم.

وختمت بالقول: إنّ سير الناجحين من حولنا حبلى بالمعاناة والتعب، لكن الإصرار والإرادة أهم أدوات نجاحنا، معتبرةً أن الصعوبات التي يواجهها الطلبة يجب أن تدفعهم إلى المثابرة.

وتلا كلمة الطلبة فقرة فنية على أنغام الأغاني الوطنية والجبهاوية.

بدوره وجّه الرفيق محمد عودة في كلمة جبهة العمل الطلابي التحية للزملاء الأسرى الطلبة في سجون الاحتلال، وفي المقدمة رفيقات ورفاق جبهة العمل الطلابي التقدمية والقطب الطلابي التقدمي، الذين يلاحقهم الاحتلال ليل نهار ويشن حملات الاعتقال الموسعة بحقهم.

كما وجه عودة التحية للأسيرات والأسرى الرفيقات والرفاق المعتقلين في سجون الاحتلال، مؤكداً على أنّ الحركة الطلابية الفلسطينية وإطارنا الطلابي لن ينكسر بالملاحقة والاعتقال والاستهداف، وأنّ من تتلمذ على يد القائد الملهم الرفيق الأمين العام أحمد سعدات "أبو غسان" والرفاق أبطال السابع عشر من أكتوبر عاهد أبوغلمى، محمد الريماوي، مجدي الريماوي، باسل الأسمر، حمدي قرعان، وشهداء الحركة الطلابية إبراهيم الراعي وحسان عليان وشادية أبوغزالة ونضال سلامة وطارق المصري ويامن فرج وزيدان قرموط، ومن تربى على فكر غسان كنفاني وإرث الحكيم جورج حبش وبطولة وتحدي أبو علي مصطفى ، لن يهزمه الاعتقال ولا المطاردة ولا الاستهداف، فنضالنا مستمر ونفسنا طويل.

وقال إنّ الطلبة الناجحين قهروا كل الظروف غير الإنسانية التي نعيشها في قطاع غزة والضفة الغربية وفي مقدمتها الفقر والحصار والبطالة وانقطاع التيار الكهربائي والملاحقة والتهويد والاستيطان، ليؤكدوا للعام كله أنّنا شعب يستحق الحياة، وسينتزعها من بين مخالب آلة القتل والبطش الصهيونية، مؤكدين أنّ هذه الأساليب لن تثنينا عن مسيرة النضال، وهذه الأجيال الصاعدة التي ترفض أن تقبل بأقل من أن تعيش بحريةٍِ في وطنها فلسطين من نهرها إلى بحرها.

وعبّر عودة عن كامل التقدير لأولياء الامور، الذين عملوا على وصول أبنائهم لمنصة التكريم، وسلم المجد وقوائم الناجحين، عبر تهيئة كل الظروف المناسبة للدراسة والنجاح والتفوق، فلهم منا كل التقدير والتحية.

وباسم جبهة العمل الطلابي، جدد عودة الدعوة لكل الجهات المسؤولة بضرورة تبني سياسة التعليم، باعتباره حق لكلّ الطلاب في الجامعات الفلسطينية، وحق الحصول على فرصة عادلة في التعليم الجامعي دون أن يكون العبء المادي مانعاً لهم لإكمال دراستهم الجامعية ومسيرتهم التعليمية، وهو ما يستوجب وضع آليةٍ لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الطلبة وأولياء أمورهم، وضمان أن لا يُحرم أي طالبٍ من حقه في التعليم، كخطوةٍ أولى وصولاً لإقرار مجانية التعليم.

وفي هذا الإطار، جدد عودة الدعوة لأن تبادر وزارة التربية والتعليم بإعلان فتح التسجيل في الجامعات الحكومية دون اشتراطٍ ماليٍ مسبق؛ لتكون الجامعات الحكومية هي النموذج الأول في التعليم المجاني، مؤكّداً عدم القبول بأن تنعكس الأزمة السياسية على الطلاب في الجامعات وأولياء الأمور، وهذا يستدعي وضع سياسةٍ ماليةٍ واضحةٍ من قبل الحكومة، وتحديد موازنةٍ ماليةٍ لدعم الطلبة في الجامعات.

وختم الرفيق عودة مجدّداً التهنئة لعموم الطلبة، خاصةً المُكرمين اليوم بمناسبة نجاحهم وتفوقهم، مع الأمنيات لهم بالتفوق والنجاح في حياتهم الأكاديمية والعملية القادمة، مؤكداً أنّ جبهة العمل ستظلّ الأحرص والأقرب لنبضهم، مدافعةً عن حقوقهم حتى نيلها كاملة، ليكونوا جنوداً وقادة هذا الوطن في المعركة ضد الاحتلال، ولنحتفل سوياً في تحقيق حلم شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كل شبر من فلسطين وعاصمتها القدس .

واخثُتم الحفل بفقرة الدبكة، تلاها تكريم الطلبة المتفوقين.

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.10.33 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.10.49 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.10.34 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.08 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.10.49 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.08 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.08 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.09 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.09 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.09 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.10 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.10 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.23 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.10 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.23 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.23 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.25 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.24 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.25 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.27 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.09 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.10 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.10 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.23 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.10 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.23 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.23 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.25 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.24 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.25 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.27 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.26 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.43 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.43 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.45 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.45 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.45 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.46 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.46 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.46 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.47 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.11.47 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.12.04 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.12.04 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.12.04 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.12.05 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.12.05 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.12.06 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.12.05 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.12.07 PM (1).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.12.07 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.12.07 PM (2).jpeg

 

WhatsApp Image 2022-08-17 at 11.12.08 PM.jpeg