أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في قطاع غزة محمود الراس، اليوم الخميس، على أنّ المقاومة مستمرة ما استمر الصراع، ولن تتوقف حتى رحيل آخر مستوطن إرهابي عن أرضنا.
وشدد الراس في تصريحٍ صحفيٍ على أنّ دماء الشهداء لن تكون سوى بوصلة ووقود وجذوة المقاومة المتجددة التي سيبقى شعبنا يؤدي واجباتها وطقوسها عند كل شروق ومغيب.
وأضاف أنّ "المقاومة لم ولن يوقفها الإرهاب الصهيوني، بل سيزيدها عنفواناً، فالفلسطيني بعرف واجباته جيدا لا ينتظر أوامر من أحد يمارس حقه بالدفاع عن أرضه وشعبه ووجوده، ورصاصات شعبنا كثر وإرادته ماضية نحو التحرير والعودة والبندقية بوصلته لفلسطين كل فلسطين".
ووجه الراس رسالةً للمقاومين الأبطال قائلاً: "طلقاتكم تبلسم الجراح وتحول وصايا الشهداء لواقع ثوري سيجعل من مدننا وقرانا ومخيماتنا مناطق محرمه على إرهاب جنوده ومستوطنيه.
وختم عضو المكتب السياسي للجبهة: "نابلس قالتها رداً على اغتيال النابلسي بأن حبوب سنبلة تموت تملأ الوادي سنابل، ارتقى النابلسي شهيداً فامتلأت شوارع نابلس ومخيمها مقاومين "، مشدداً على أنّ استشهاد وسيم خليفة لن يزيد نابلس سوى المزيد من المقاومة.
