أحيت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم حماة بسوريا، الذكرى ال٢١ لاستشهاد الأمين العام القائد أبو علي مصطفى ، بلقاءات جماهيرية وندوة سياسية قدمها الرفيق ابو احمد فؤاد مسؤول العلاقات العربية والقومية.
وتجول الرفيق أبو أحمد بالمخيم وقام بزيارة قصيرة لموقع الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة مؤكدا على الحفاظ على وصايا الشهداء ووحدة الدم والمصير في محور يتبنى نهج المقاومة.
وعلى عزف للفرقة النحاسية استقبل الرفاق في قيادة منظمة الصاعقة الرفيق ابو احمد فؤاد في مقر وساحة إقامة الندوة، حيث رجب الرفيق عبد الواحد طه مسؤول الجبهة الشعبية في مخيم حماه بالحضور وممثلي حزب البعث والفصائل الفلسطينية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، بدأ الرفيق ابو احمد بنداء الوحدة الوطنية على اساس وطني جامع للوصول لوحدة سياسية كما الوحدة في الميدان، محذرا من محاولات بعض الوسطاء ومن خلفهم العدو الذين يعملون على اضعافنا بمزيد من الانقسام السياسي شبيه لزعمهم بالانقسام الجغرافي ( غزة _ضفة _ اراضي ٤٨ ....)، أو من خلال استهداف فصيل بعينه وتحييد آخر.
وأكد أن كتائب الشهيد ابو علي مصطفى ومن خلفها الجبهة الشعبية تعتبر أن الاستهداف اي فصيل أو فرد أو مكان جغرافي محدود هو استهداف للكل الفلسطيني ولم نتاخر في الرد، لافتا إلى أن الاعتداء الاخير على غزة واغتيال قادة كان يستوجب رد من الجميع ولا مبرر لأحد لعدم الرد، كما واستذكر شهيدنا القائد ابو علي مصطفى من خلال أعماله الوحدوية التي كانت حاضرة في كل مفصل ووجه التحية للشهداء والأسرى عنوان المرحلة.
ودعا فؤاد للوقوف الى جانب محور المقاومة وما تمثله سوريا شعبا وجيشا و قيادة من دعم واضح لقضيتنا رغم الجراح التي مازالت تعاني منها.
وفي الختام نقل الرفيق ابو طالب الهندي تحيات قيادة فرع سوريا للجبهة الشعبية للحضور ولاهلنا في مخيم العائدين بحماة، موجهاً كلمة شكر لهم وللرفيق القائد ابو احمد فؤاد بإسم اللجنة المركزية لفرع سوريا.
وفي ختام زيارته.لبى الرفيق ابو احمد دعوة لزيارة مقر الرابطة الاجتماعية لأهالي الضاهرية.بوجود وجهاء و إمام جامع المخيم حيث شكر الجميع على الحفاوة. مؤكدا انه كان بين اهله وشعبه منذ وصوله لحماة حتى مغادرته لها..