أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأنّ "الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال تبدأ اليوم خطوة حل الهيئات التنظيمية، وستستمر دون توقف حتى تحقيق الأسرى لمطالبهم".
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "إدارة السجون ستكون منذ اليوم مجبرة على مواجهة الأسرى كأفراد، وليس كتنظيمات، وتأتي هذه الخطوة كجزء من الخطوات النضالية التي استأنفوها مؤخرًا، وذلك رفضًا لمحاولة إدارة السجون التنصل من "التفاهمات" التي تمت في شهر آذار من العام الجاري".
وأشار النادي إلى أنّ "هذه الخطوات ستنتهي بإضراب عن الطعام في الأوّل من أيلول، بمشاركة 1000 أسير، إذا ما استمرت إدارة السجون على موقفها الراهن".
يوم أمس، قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، إنّنا "نتجه نحو خطواتنا هذه بعد تعنّت الاحتلال في التراجع عن قراراته المتعلقة بالنقل التعسفي، وذلك للتغطية على فشله الذريع في عملية نفق الحرية العام الماضي، وعليه، نؤكّد على برنامجنا النضالي للأسبوع القادم، والذي يتصاعد يومًا بعد يوم".
ولفتت اللجنة إلى أنّه "واعتبارًا من يوم الأحد 28/8/2022م، سيتم الدخول في مرحلة حل التنظيم، والتي ستستمر دون توقف حتى تحقيق مطالبنا، والتي نؤكد استمرارها حتى حال دخلنا الإضراب عن الطعام، وفي يوم الإثنين الموافق 29/8/2022م سيتم لبس ملابس الشاباص بشكلٍ كامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد".
وأشارت اللجنة إلى أنّه "سيتم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس 1/9/2022م، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ".
ودعت اللجنة "جماهير شعبنا للوقوف إلى جانب أبنائهم الأسرى، وذلك من خلال الوقفات أمام المؤسسات الدولية، وكذلك من خلال التوجه إلى نقاط التماس مع العدو، فجبهة الإسناد الخارجية إن لم تكن أكثر أهمية، فهي على الأقل توازي في أهميتها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل قلاع الأسر".
يُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4550) أسيرًا، وذلك حتّى نهاية شهر تموز/يوليو 2022، من بينهم (27) أسيرة، و(175) قاصرًا، ونحو (670) معتقل إداري.
