أعرب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، عن تأييده للدعوات الوطنيّة التي أطلقها نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرّفيق جميل مزهر، خلال المهرجان الذي نظّمته الجبهة في الذكرى الحادية والعشرين لرحيل قمر الشّهداء القائد الوطني أبو علي مصطفى .
وأشار البطش خلال مقابلةٍ مع "بوابة الهدف الإخباريّة"، إلى أنّ "الجبهة الشعبيّة تاريخيًا حملت مواقف ثابتة تجاه استعادة الوحدة الوطنية وبناء استراتيجيّةٍ وطنيّة على قاعدة إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وكذلك رفع الحصار والعقوبات عن قطاع غزّة".
ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي، السلطة الفلسطينية للمبادرة بإنهاء معاناة الناس في قطاع غزة، وصولاً لرفع الحصار الظالم عن القطاع.
ومن جانبه، لفت القيادي في الجهاد الإسلامي د.أحمد المدلل إلى أنّ خطاب الجبهة الشعبيًة خطابًا شاملاً وجامعًا، ويؤكّد على أنّ الجبهة الشعبية لا تزال ماضيّة على درب الشّهيد أبو علي مصطفى، درب المقاومة والفداء.
وأشار المدلّل في مقابلةٍ مع "الهدف"، إلى أنّ دماء الشّهيد أبو علي مصطفى هي التي تعبّد لنا طريق الحريّة والعودة، وهي التي تنتفض اليوم في شرايين الشّعب الفلسطيني لمواصلة النّضال في مواجهة العدو الصهيوني والذي يتجلّى بالعمليات النّوعية التي ينفّذها الشباب الفلسطيني.
ووفقًا للمدلل، فإنّ ما نحتاجه في ذكرى الشهيد أبو علي مصطفى وأمام زيف كل خيارات التفاوض والمساومة التي لم تجلّب لشعبنا سوى الويلات وضياع القضية الفلسطينية، هو التأكيد على ضرورة وحدة المشروع الفلسطيني المقاوّم في مواجهة الاحتلال.
