اعتبرت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية البحرين ية، اليوم الذي وقّع فيه النظام البحريني اتفاق التطبيع بأنه (يوم الخيانة) مشيرةً إلى أنها ستطلق هوية لهذا العنوان حول الذكرى المشؤومة التي أقدم فيها النظام البحريني على توقيع اتفاق بينه كنظام وبين الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكدت الجمعية في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنّ "أخطر مشروع يمس سيادة البحرين وعمقها الاسلامي والعربي وتاريخها المشرف هو انتقال السلطة الحاكمة من الحضن العربي الى الحضن الصهيوني وهو انتقال من قبل السلطة لوحدها أما شعب البحرين فهو بريء من هذه الجريمة ويحمل السلطات كامل المسئولية عنها".
وشددت الجمعية على أنّ "موقف شعب البحرين بكل مكوناته وقواه الحية ونخبه الوطنية وجماهيره الاصيلة يقفون صفاً واحداً ضد الاتفاقية الخيانية وضد التطبيع مع العدو".
كما أكدت جمعية الوفاق أنّ "السلطة لا تملك اي تفويض شعبي او قانوني للقيام بهذه الخطوة وهي مخالفة للدستور والقوانين المحلية وان هذه السلطة لا تمثل الشعب وهي تنفذ سياساتها بالقوة والقمع ولا تعير أي اهتمام لصوت الشعب بل استخدام كل ادوات القمع لمنعه من التعبير عن رأيه ومطالبه المحقة والعادلة".
وفي ختام بيانها، قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية البحرينية إن "التطبيع والاستبداد وجهان لعملة واحدة وينتجان واقعاً قمعياً وفاسداً وتغييباً للشعوب والدساتير وتعطيلاً للمؤسسات الدستورية وهو ما يحضى بالدعم اللامحدود على حساب حرية الشعوب ومطالباتها بالعدالة والإنسانية".
يشار إلى أنّ النظام البحريني وقع اتفاق بينه وبين الكيان الصهيوني الغاصب في ١٥ أيلول/سبتمبر.
