جددت اللجنة الوطنية من أجل إطلاق سراح الصحفي غسان بن خليفة، اليوم السبت، مطالبتها بالإفراج الفوري عنه، لافتة إلى أنه يتعرّض لسوء معاملة خطير يتمثّل خصوصا في تواصل منعه من الحصول على دواء عينيه بالإضافة لنومه على كرسيّ.
وأضافت اللجنة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنه: أعلم هيئة الدفاع بدخوله منذ يومين في إضراب عن الطعام، وعليه حملت مسؤولية سلامته الجسديّة لوزيري العدل والداخليّة ولرئيس الدّولة.
كما طالبت بضرورة السّماح لطبيبه الشّخصيّ بزيارته في أقرب الآجال لمتابعة حالته الصّحيّة، مضيفةً: "عرفنا بعد لقاء غسّان بهيئة الدّفاع أنٌ التحقيق معه شمل نشاطه في مناهضة التّطبيع".
واعتبرت اللجنة أنّ السبب الحقيقي وراء التنكيل بغسان هو مواقفه السياسية المعارضة لسلطة مازالت تتبنى سياسات التفقير والتبعية كمن سبقها رغم ادعائاتها الشعبوية.
كما أشارت إلى أنها ستعتبر تمديد الاحتفاظ بغسان يوم غدٍ الأحد 11 سبتمبر استفزازًا خطيرًا، بل إعلان هجوم مفتوح من السلطة على النضال الوطني الشعبي في البلاد وسنتخذ على هذا الأساس الخطوات التصعيدية اللازمة.
ولفتت إلى أنها تخوض منذ أربعة أيام جولة أولى من الخطوات التّصعيديّة بهدف الإفراج عنه، من ضمنها مسيرة احتجاجية عشية أمس الجمعة انطلقت من أمام نقابة الصحفيين باتجاه وزارة الداخلية.
وتقدمت اللّجنة الوطنيّة من أجل إطلاق سراح غسّان بن خليفة بالشّكر الجزيل لكلّ من سانده داخل حدود الوطن وخارجه.