قررت محكمة الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الثلاثاء، الإفراج المشروط إلى حين المحاكمة عن الصحفية لمى غوشة بعد اعتقال دام 10 أيام.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ الإفراج عن غوشة سيتم وفق عدة شروط تتمثل بالحبس المنزلي، والمنع من استخدام الانترنت، والحاسوب، والهاتف.
وتقدم محامي الدفاع عن الأسيرة بطلب استئناف على قرار تمديد اعتقالها الأخير.
وكانت سلطات الاحتلال نقلت الصحفية غوشة من سجن "هشارون" إلى سجن "الدامون"، حيث تقبع الأسيرات الفلسطينيات.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحفية غوشة بتاريخ 4/9/2022 بعد مداهمة منزلها في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، بعد أن صادرت جهاز الحاسوب الخاص بها وهاتفها، ويذكر أنها متزوجة وأم لطفلين وطالبة في جامعة بيرزيت دراسات عليا.
وفي وقتٍ سابق، قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ الاحتلال الصهيوني يعتقل 13 صحفيًا فلسطينيًا في سجونه.
وأوضح النادي أنّ الاحتلال صعّد من ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم عبر جملة من الأدوات التنكيلية الممنهجة، وأبرزها عمليات الاعتقال، فمنذ مطلع العام الجاري استمر الاحتلال في اعتقال الصحفيين، والنشطاء، ونفّذ العديد من الاعتداءات بحقّهم تسببت بإصابات بين صفوفهم، لاسيما مع تصاعد المواجهة في شهر أيار/ مايو 2022، الشهر الذي اُستشهدت فيه الصحفية شيرين أبو عاقلة، برصاص الاحتلال في مخيم جنين.
وجدّد نادي الأسير مطالبته للمؤسّسات الحقوقيّة الدولية، بالتدخّل جديًا لوضع حدٍ لانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقّ الصحفيين، ومنها عمليات الاعتقال الممنهجة، وضمان حقّهم في ممارسة حرّية الرأي والتعبير.
