ندد عشرات المشاركين، من أهالي الأسرى والقوى والفعاليات الوطنية، ونقابة المحامين في بيت لحم، في وقفة جماهيرية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، يوم أمس، بالانتهاكات والممارسات العنصرية، التي ترتكبها سلطة مصلحة السجون الصهيونية، ضد الاسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والأسرى المرضى، في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون في وقفة الدعم والاسناد مع الاسرى، التي نظمتها جمعية الاسرى المحررين، ونادي الاسير، وهيئة شؤون الاسرى، ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، الأعلام الفلسطينية والرايات الفصائلية، وصور الاسرى المضربين، والأسير ناصر أبو حميد، واللافتات التي تندد بالجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الاسرى.
وأشاد محافظ بيت لحم كامل حميد بمعركة الإضراب التي يخوضها عشرات الأسرى الإداريين، التي يخوضها الأسرى باسم الاسرى الاداريين تحت راية علم فلسطين، داعيا إلى توسيع الحراك التضامني الجماهيري معهم، حتى تحقيق النصر في معركة الحرية والكرامة التي يخوضونها، ضد سياسات وإجراءات مصلحة السجون الإسرائيلية.
وقالت مديرة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم ماجدة الأزرق "نقف اليوم لنرفع صوتنا عاليا، دعما واسنادا لقضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، للأسبوع الثاني على التوالي، رفضا لاعتقالهم الإداري الظالم".
وأشارت إلى مشاركة 7 أسرى من محافظة بيت لحم، من بين الأسرى الثلاثين الذين يخوضون معركة الإضراب عن الطعام، مؤكدة تصعيد الأسرى الإداريين لخطواتهم النضالية، وارتفاع عدد الأسرى المضربين، إذا ما استمر الاحتلال في عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة.
وأبرق المحامي أحمد العصا رئيس فرع نقابة المحامين في بيت لحم التحيات، للأسرى المضربين، وخص بالذكر عضو النقابة المحامي باسل مزهر المضرب عن الطعام، وأكد أن نقابة المحامين تقف إلى جانب الأسرى الإداريين في معركة الحرية التي يخوضونها. مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم المحتلين في سجون الاحتلال، ومحاسبة قادتهم في المحاكم الدولية.
ودعا رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع، في كلمة له، أمام المشاركين الى تكثيف الحراك الجماهيري التضامني في مختلف المحافظات دعما للأسرى، في معركة الحرية، وإسقاط سياسة الاعتقال الإداري الظالم الذي يمارس منذ سنوات طويلة بحقهم.
والقى حسين رحال كلمة، باسم لجنة التنسيق الفصائلي، دعا فيها إلى تصعيد العمل الجماهيري، وإلى مشاركة كافة القطاعات والفئات الشعبية، في معركة الدعم والاسناد للأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى المرضى. وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن أية مخاطر قد تلحق بهم.
وأكد محمد حميدة، على أهمية توسيع المشاركة الشعبية في الوقفات التي تنظم دعما للأسرى، وفي خيمة التضامن مع الأسرى في مخيم الدهيشة.
