استعرض نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، حالة المعتقل الإداريّ المضرب عن الطعام لليوم 11 على التوالي أشرف أبو عرام، إلى جانب 30 معتقلاً، وذلك رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.
وقال النادي، إنّ "المعتقل أشرف أبو عرام ولد في الثاني من يناير عام 1986، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع، عمل في الضغط والمناصرة لحقوق الإنسان، وتعرّض للاعتقال أول مرة عام 2005، وأفرج عنه بعد عام من الاعتقال الإداري، وأعاد الاحتلال اعتقاله عام 2012، تعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل في حينه، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن الفعلي لمدة 22 شهرًا".
وتابع النادي: "في عام 2019 تعرض مجددًا للاعتقال أثناء عودته من السفر بعد مهمة عمل، وتم تحويله للاعتقال الإداريّ لمدة 8 شهور، والعام الماضي في شهر حزيران أعاد الاحتلال اعتقاله مجددًا، وجرى تحويله للاعتقال الإداريّ وأصدر بحقّه أربع أوامر اعتقال إداريّ كان آخرها يوم أمس ومدة الأمر أربعة شهور".
وأكمل النادي: "رُزق بطفلته (شمس) خلال اعتقاله الأخير، علمًا أن له اثنان من الأبناء إضافة إلى طفلته (شمس)، وهما: (مجد وقيس)، ويواصل أبو عرام إضرابه عن الطعام إلى جانب 30 معتقًلا إداريًا رفضًا لجريمة الاعتقال الإداري، وذلك لليوم الـ11 على التوالي".
ويواصل 30 معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الحادي عشر على التوالي، خوض إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بحقهم، حيث يطالب المعتقلون وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بإنهاء الاعتقال الإداري.
