كشف فلاديمير روغوف عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه، اليوم الخميس، أنّ "خبراء عسكريين بريطانيين يدربون قوات النخبة الأوكرانية على احتلال المحطة الكهروذرية في المنطقة".
وأوضح روغوف، أنّ "البريطانيين يشرفون على كل تحركات وتصرفات القوات الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيه، ولا يحدث أي عمل عسكري واحد، ولا سيما الأعمال الرئيسية الأساسية، دون موافقة البريطانيين أو بدون قيادتهم".
وتابع روغوف: "قد يبدو غريبًا أن الأمريكيين يشغلون هناك مكانة أقل، وبعدهم يأتي الكنديون والبولنديون، ومن بعد ذلك الأشخاص من غرب أوكرانيا، بما في ذلك من لفوف وترنوبل وإيفانو فرانكوفسك"، مُؤكدًا أنّ "الجيش الأوكراني، حشد في الوقت الراهن على خط المواجهة في مقاطعة زابوروجيه، قوات ومعدات وأفراد تفوق في عددها بكثير كل ما تم حشده خلال كل فترة العملية العسكرية الخاصة، وعدد أسلحة وأفراد القوات الأوكرانية في المنطقة يثير الدهشة فعلاً".
كما لفت روغوف إلى أنّ "جيش أوكرانيا، يحافظ على إمكانياته الهجومية على خط التماس في مقاطعة زابوروجيه، على الرغم من تزايد خسائره".
يوم أمس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن نقل ملكية محطة زاباروجيا للطاقة النووية إلى روسيا.
وجاء ذلك في مرسوم رئاسي صادر عن بوتين، طالب حكومة روسيا الاتحادية بضمان قبول منشآت استخدام الطاقة النووية في محطة زاباروجيا النووية لتوليد الطاقة الكهربائية، وأي ملكية أخرى ضروريّة لتنفيذ نشاطها في الملكية الفيدرالية، واتخاذ تدابير إنشاء المؤسّسة الحكوميّة الفيدراليّة "محطة زاباروجيا للطاقة النووية" بهدف توفير أمن منشآت استخدام الطاقة النووية في محطة زاباروجيا النووية لتوليد الطاقة الكهربائيّة.
كما أصدر بوتين مرسومًا يقضي بوضع محطة زاباروجيا للطاقة النووية تحت الإدارة الروسية، حيث جاء في المرسوم: إعطاء شركة مساهمة "شركة تشغيل محطة زاباروجيا للطاقة النووية" صفة شركة مشغلة في مجال استخدام الطاقة النووية، وتنفذ بمفردها أو بمشاركة شركات أخرى أنشطة تشغيل وإيقاف تشغيل المنشآت النووية لمحطة زاباروجيا".
