Menu

الراس: عملية نابلس رسالة وحدوية للمجتمعين في الجزائر حول شكل ومضمون وطبيعة الوحدة التي يريدها شعبنا

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزّة الرفيق محمود الراس، إنّ شعبًا يتسلّح بالمقاومة لا يمكن أن يهزم أبدًا مهما توحّشت آلة القتل والحصار الصهيوني، وليس كل مقتول مهزوم، ولا كل مقتحمٍ منتصر.

وتابع الراس: "كل شهيد مشروع مقاومة وينغرس عميقًا في الأرض ووجدان كل شاب وشابة فلسطينيّة، وكل شهيد خزان لا ينضب من رصاصات الثأر وقنابل الغضب التي يتسلّح بها شبابنا الثائر لضرب بؤر الإرهاب الاستيطاني الصهيوني على كل شبرٍ من أرضنا، فالشباب الفلسطيني يأنف الذل ويهزأ بالسجان يأبى الصمت وسيتقدّم على طول خطوط المواجهة والاشتباك.
 
وشدّد الراس على أنّ عملية نابلس جاءت ضمن سلسلة أيّام الغضب على اقتحامات الأقصى وحصار شعفاط واعتداءات المستوطنين الإرهابين على أهلنا، وشعبنا أكثر اصرارًا اليوم على انتزاع حقوقه وحماية مدنه وقراه ومخيماته ومقدساته.

وأكَّد الرفيق الراس، أنّ شعبنا يسير بخطى ثابتة نحو الانتفاضة الشاملة، لذلك القيادة الوطنية الموحَّدة حاجة وطنية ملّحة، وعلى المتحاورين بالجزائر تلبيتها والالتحاق بجماهير شعبهم.