Menu

محمود الراس: المقاومة المتصاعدة ستحول كل فلسطين ناراً تشتعل في الصهاينة

غزة_بوابة الهدف

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزة محمود الراس أن الشهداء الذين يرتقون في ميادين البطولة والفداء دفاعاً عن الأرض والهوية والمخيم والمقدسات  لن يكونوا سوى قنابل تتفجر في وجه جنود الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، وفي قلب بؤره الاستعمارية، مؤكداً أن المقاومة المتصاعدة للشباب الفلسطيني المقاوم ستُحوّل رمال وجبال ووديان فلسطين كل فلسطين لنار تشتعل في كل صهيوني استعماري.
 
وقال الراس في تصريحات صحافية " يتوهم قادة العدو الصهيوني إن اعتقدوا بأن دماء شعبنا وعدوانه المتواصل يمكن أن يكون وقود لبازارهم الانتخابي الصهيوني، بل هذه الدماء ستكون لعنة تطاردهم وتطارد قادتهم".

واعتبر أن مسيرات الغضب لشعبنا هي تعبير مكثف عن إرادة شعبنا وتأكيده على استمرار المقاومة والانتفاضة، مشدداً على ضرورة حمايتها باعتبارها واجب وطني وأخلاقي، وحق للمتظاهرين، لافتاً أن الاعتداء عليها تنكر لهذا الحق وتشريع وحماية للعدوان الصهيوني وهو ما لا يقبله شعبنا.

وطالب الراس بتمكين شعبنا من حقوقه وواجباته في مقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الشامل على شعبنا، وحماية المقدسات والمخيمات والمدن والقرى، داعياً الموقعين على وثيقة الوفاق الوطني بالجزائر للشروع فوراً ببناء القيادة الوطنية الموحدة، وتسخير كافة الإمكانات والبنى التنظيمية والإدارية والمالية خدمة لمقاومة شعبنا وانتفاضته. 

واستدرك قائلاً: " واهم العدو إن اعتقد بأن أي فلسطيني أينما كان يمكن أن يسمح له بالتفرد بأي من مدننا أو مخيماتنا أو قرانا أو يصمت أمام العدوان على القدس عبر الاقتحامات للأقصى والتعدي على اهلنا بأحياء المدينة".

وختم قائلاً: " وحدها مسيرات الغضب ورصاصات الثأر وفعاليات الانتفاضة والمقاومة هي اللغة التي يعتمدها شعبنا في حواره مع بؤر العدوان الصهيوني".