وجّه الحزب الشيوعي البرازيلي التحية إلى الأسرى الفلسطينيين الذين انتصروا في معركة الاضراب المفتوح عن الطعام قبل أيّام في سجون الاحتلال الصهيوني، والتي خاضوها رفضًا لاعتقالهم الإداري.
وقال الحزب في بيانٍ له: "إلى كل من يدافع عن القضية الفلسطينية ويكافح من أجل حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، قامت مجموعة من 30 أسيرًا فلسطينيًا بالإضراب عن الطعام احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري وانضموا إليهم عشرون آخرون".
وقال الحزب، إنّ "743 مواطنًا فلسطينيًا داخل السجون الإسرائيلية بدون سبب قانوني، ولا يوجد محاكمة هناك فيما يسمى الاعتقال الإداري الذي يشمل كبار السن ومرضى، وليس هناك لائحة اتهام رسمية، حيث الاعتقال يتم بناء على ملفات سرية غير مسموح للسجناء معرفتها أو الالتقاء بمحاميهم".
وأدان الحزب "الاعتقالات الإدارية التي تمارسها الحكومة الاسرائيلية في الأراضي المحتلة والظروف القاسية، وعندما تتم الاعتقالات تعتبر جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب حسب ميثاق روما الذي يضمن محاكمة عادلة للأسرى ويجب أن يكون متناسقًا مع مبادئ الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي يكفل للمعتقلين محاكمة عامة مستندًا لإثباتات وحق دفاع راسخ".
وجدّد الحزب دعمه "اللامشروط للقضية الفلسطينية"، فيما أدان "استمرار وتوسع الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية".
وطالب الحزب "كافة المنظمات الاجتماعية والحركات السياسية الذين يناضلون ضد الفاشية ويدافعون عن الحريات الديمقراطية أن يتخذوا موقفًا دفاعيًا عن القضية الفلسطينية وإدانة الاعتقالات الإدارية التي تمارسها إسرائيل في المناطق المحتلة".
