Menu

مواقفه تجاه القضية الفلسطينيّة مشرّفة

جاد الله صفا: فوز اليساري لولا دا سيلفا بالانتخابات الرئاسية يُعيد الأمل للشعب البرازيلي

وكالات - بوابة الهدف

اعتبر الناشط والكاتب الفلسطيني جاد الله صفا، اليوم الاثنين، أنّ فوز اليساري لولا دا سيلفا رئيسًا للبرازيل يُعيد الأمل للشعب البرازيلي في النهوض واستعادة مكانة البلاد على مستوى قارة أميركا اللاتينيّة والعالم، مؤكدًا أنّ الرئيس لولا لديه موقف متقدّم وايجابي من القضية الفلسطينيّة والصراعات في الشرق الأوسط.

وأوضح صفا، الذي يقوم في البرازيل في حديث إلى "بوابة الهدف" أنّ "البرازيل في عهد الرئيس السابق بولسونارو كانت محاصرة من دول العالم وليس لها أي علاقات، لأنّ سياسة بولسونارو كانت عزل البرازيل، مشيرًا إلى أنّ "الرئيس لولا سيستلم البرازيل وسط تحديات كبيرة جدًا، إذ أنّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي صعب وسط انقسامات حادّة".

وأشار إلى أنّ "التحدي الكبير اليوم أمام لولا هو تخفيف الكراهية التي خلقها بولسونارو في المجتمع البرازيلي" موضحًا أنّ "من أبرز التحديات أيضًا أمام الرئيس لولا: غلاء المعيشة، والفقر والجوع، حيث أنّ هناك أكثر من 40 مليون برازيلي يعانون من الجوع، وفرص العمل غير متوفرة، والعملة البرازيليّة تعرضت لانتكاسات كبيرة، إلى جانب نسب الجريمة المرتفعة".

وفيما يتعلق بعلاقة الرئيس لولا بالشرق الأوسط، قال: "لولا ينحاز إلى معسكر إيران و سوريا ولبنان وفلسطين، وهذا الموقف ليس جديدًا بل منذ بداية الثمانينات " مشددًا على أنّ لولا ينحاز إلى شعبنا الفلسطيني وكل مواقفه تجاه القضية الفلسطينيّة مشرّفة.

اقرأ ايضا: انتخاب "أيقونة اليسار" لولا دا سيلفا رئيسًا للبرازيل

وأكد أنه "ينحاز إلى فلسطين والأمة العربيّة، وفوزه بالانتخابات سيكون له نتائج إيجابيّة ليس فقط على مستوى البرازيل بل على مستوى قارة أميركا اللاتينيّة".

وأضاف: "عندما اعترف لولا بدولة فلسطين ورَفع التمثيل الفلسطيني في البرازيل كانت انعكاسات هذا الاعتراف على مستوى قارة أميركا اللاتينيّة وحذت حذوه الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي وبوليفيا والبيرو والإكوادور وفنزويلا في رفع نسبة التمثيل الفلسطيني".

وتابع: "على مستوى العالم هناك انحياز أكثر تجاه الرئيس لولا، وهذا على عكس بولسونارو الذي يمثّل الفاشيّة" لافتًا إلى أنّ "لولا رجل سياسي محنّك وأكثر واقعية ولديه قدرات وإمكانيات ويأخذ بعين الاعتبار قضايا الفقراء والكادحين والعمّال والشعوب المضطهدة والمظلومة، وكل هذه الشرائح أولويّة في سياسته".