كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، أنّ "قوات الناتو بالقرب من حدود روسيا تضاعفت مرتين ونصف منذ فبراير، متجاوزة 30 ألف شخص".
ورجح شويغو في تصريحٍ له، أن "يعمل حلف شمال الأطلسي على زيادة قواته أكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة، حيث أنّ الناتو يعمل على إنشاء نظام دفاع جماعي واسع النطاق بالقرب من حدود روسيا".
وأشار إلى أنّ "الحلف يعتزم المرور من سياسة احتواء روسيا من خلال وجوده على الخطوط الأمامية إلى إنشاء نظام شامل للدفاع الجماعي على الجناح الشرقي بالقرب من حدودنا، كما أنّ الناتو تبنى في نهاية يونيو الماضي، في قمة مدريد مفهوما استراتيجيًا جديدًا للكتلة العسكرية، حيث اعتبر موسكو المصدر الرئيسي للتهديدات الأمنية".
وبيّن أنّه "في شرق ووسط أوروبا وكذلك في دول البلطيق نقل الحلف تشكيلات مسلحة من دول ومناطق أخرى، بالإضافة إلى ذلك، يتم إنشاء وحدات تكتيكية جديدة متعددة الجنسيات في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا".