أصدرت مجموعة عرين الأسود مساء اليوم الجمعة بياناً بشأن الأحداث التي شهدتها الضفة المحتلة ومدينة نابلس اليوم.
وقالت المجموعة في بيانٍ لها إن مقاتليها تصدوا لجنود الاحتلال في أكثر من محور خلال اقتحامهم لمنطقة رأس العين في نابلس صباحاً.
وأوضحت أن الاحتلال كان له هدفان خلال الاقتحام، الأول هو اعتقال أحد المقاومين، والثاني رصد طريقة المقاومين بالتصدي لقواته خلال اقتحامه لمحيط البلدة القديمة.
وفي هذا الإطار، أهابت المجموعة بالمواطنين والصحفيين الذين يسعون لتوثيق الاشتباكات مع العدو أن يتجنبوا تصوير وجوه المقاومين أو مناطق وجودهم.
وزفت المجموعة الشهيد عمار مفلح، الذي ارتقى بعد إعدامه من قبل قوات الاحتلال في وقت سابق من اليوم، مشددةً على أن دماءه لن تكون إلا وقودا لثورتنا ومقاومتنا المجيدة.
ودعت المجموعة كافة المواطنين للخروج للشوارع والاحتشاد وإغلاق الطرق التي يسير عليها المستوطنون وقوات الاحتلال، لافتةً إلى أن إغلاق الطرق يصيبهم برعب ويعطل امداداتهم، كما طالبت المواطنين بالاشتباك مع العدو والمستوطنين، وأنها لن تتوانى عن أي فرصة لتوجيه ضربات لهم.
كما ودعت مجموعة عرين الأسود أبناء شعبنا بعدم التعاطي مع ما تثيره اللجان الإلكترونية، ودعت كذلك مقاتلي الفصائل برص الصفوف وتوجيه البنادق سوياً للانتقام لدماء الشهداء.
وختمت عرين الأسود بيانها بالقول: "حكومة بن غفير نتنياهو ستكون المسمار الأخير في نعش هذا الاحتلال ونعود ونقول قول الواثق بنصر الله المتوكل عليه سنرى من سيحاصر من ساء صباحكم وساء سبتكم"."عر
